قام كمال السكراوي بتثبيت شواية على مقطورة دراجة هوائية يتحرك بها عبر المدينة ليشارك لحظات إنسانية مع أشخاص "لا يحظون بالكثير من الاهتمام" حسب قوله ويوضح: " تتعلق الفكرة بإضفاء الطابع الإنساني على المدينة من خلال إيماءات بسيطة. مثل السندويشات لخلق لحظات مشتركة."
اعلانبعد اعتزال عمله كفنان ومصمم، يقوم كمال السكراوي منذ حوالي عامين بطهي وجبات، على متن مطبخ متحرك للمشردين في مدينة تولوز الواقعة في جنوب فرنسا.
وقام السكراوي بتثبيت شواية على مقطورة دراجة هوائية يتحرك بها عبر المدينة ليشارك لحظات إنسانية مع أشخاص "لا يحظون بالكثير من الاهتمام" حسب قوله ويوضح: " تتعلق الفكرة بإضفاء الطابع الإنساني على المدينة من خلال إيماءات بسيطة. مثل السندويشات لخلق لحظات مشتركة."
نشأت فكرة مطبخ الدراجة أثناء فترة إغلاقات كوفيد-19 قبل عامين، يوضح : "كنت أستمتع بالشواء مع عائلتي ثم فكرت بالأشخاص المشردين في الشارع."
ويوزع السكراوي حوالي 10 و20 وجبة يوميا. ويشارك في المشروع عدد قليل من المتطوعين مثل حليمة بن عيسى، وهي عاملة اجتماعية متقاعدة إضافة إلى حورية شيكة. وتقول شيكة: " تعجبني جدا الفكرة وتوفر الفرصة لتبادل الحديث والتواصل مع الأشخاص، تختلف عن المطاعم الاجتماعية لأنها تخلق فرصا دافئة للتواصل."
ويقول السكراوي: "نشأت حول النساء، والدتي وجدتي وأخواتي. تعلمت منهم العطاء والمشاركة، اتذكر جدتي عندما كنت أرافقها للتسوق في طفولتي وبالرغم من إمكانياتها المادية المحدودة كانت تشارك الجميع بالقليل الذي كان لديها."
وتقول بنديكت، وهي سيدة مشردة: " هذه المبادرة تدفئ القلب قليلا أن تتشارك مع الآخرين ولا تكون وحيدا. ونال المشروع الميدالية الذهبية للجائزة الإنسانية الكبرى في فرنسا لعام 2022.