في الخامس من ديسمبر-كانون الأول، هوجمت قاعدة إنغلز التي تبعد نحو 730 كيلومتراً جنوب شرق موسكو لأول مرة. وقال محللون إن الهجومين وجها ضربة قوية لسمعة روسيا وأثارا تساؤلاً عن فشل دفاعاتها الجوية.
اعلانأفادت وكالات الأنباء الروسية أن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على قاعدة جوية روسية في منطقة ساراتوف. وقالت وكالة تاس نقلا عن وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية أسقطت الطائرة المسيرة أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري، مبينة أنه "نتيجة لسقوط حطام الطائرة أصيب ثلاثة جنود فنيين روس كانوا في المطار بجروح قاتلة".
ولم تعلن أوكرانيا مطلقاً مسؤوليتها علنا عن الهجمات داخل روسيا ولكنها قالت إن مثل هذه الحوادث هي "العاقبة الأخلاقية" للغزو الروسي.
وفيما يلي تطورات ملف الغزو الروسي لأوكرانيا:
زيلينسكي: الوضع على الخطوط الأمامية "صعب ومؤلم"
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين إن الوضع على الخطوط الأمامية في منطقة دونباس "صعب ومؤلم" ويتطلب كل "قوة وتركيز" بلاده.
وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور "أولا وقبل كل شيء، الأوضاع على الخطوط الأمامية. باخموت وكريمينا ومناطق أخرى في دونباس، والتي تتطلب أقصى قدر من القوة والتركيز".
وتابع قائلا "الوضع هناك صعب ومؤلم. المحتلون ينشرون كل الموارد المتاحة لهم، وهي موارد كبيرة، لتحقيق بعض التقدم".
كما ذكر زيلينسكي أن انقطاعات الكهرباء لا تزال مستمرة وإنها مقطوعة عن نحو تسعة ملايين من السكان.
روسيا شنّت أكثر من 4500 هجوم إلكتروني ضدّ أوكرانيا عام 2022 (كييف)
تمكّنت أجهزة الأمن السيبراني الأوكرانية من تحييد أكثر من 4500 هجوم إلكتروني روسي منذ بداية العام، وفق ما أكد مسؤول أوكراني الإثنين.
وقال رئيس قسم الأمن السيبراني في دائرة الأمن الأوكرانية إيليا فيتيوك في مقابلة مع تلفزيون "ماي يوكراين" إن "الدولة المعتدية تشنّ في المتوسط أكثر من عشرة هجمات إلكترونية يوميا. لكن لحسن الحظّ أن المجتمع الأوكراني لم يسمع بمعظمهما".
وأضاف "لقد دخلنا عام 2022 وخلفنا ثماني سنوات من الخبرة في الحرب الهجينة... في لحظة الغزو، كنا مستعدين لأسوأ السيناريوهات".
وبحسب هذا المسؤول، تم تسجيل نحو 800 هجوم إلكتروني في عام 2020، وأكثر من 1400 هجوم في عام 2021، وتضاعف الرقم ثلاث مرات في عام 2022.
وتابع فيتيوك "تم صدّ هجمات إلكترونية ضخمة في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير مثّلت بالنسبة لنا تدريبات إضافية قبل الغزو الروسي".
شاهد: أطفال قرب جبهات القتال في أوكرانيا
رئيس موقع "بيلينغكات" للتحقيق الاستقصائي على قائمة المطلوبين في روسيا
وُضع المدير التنفيذي لموقع "بيلينغكات" (Bellingcat) الاستقصائي، الصحافي كريستو غروزيف، على قائمة المطلوبين في روسيا، وفقاً للمعلومات المتوفّرة في قاعدة البيانات على موقع وزارة الداخلية الروسية الإثنين.
وأفاد المصدر ذاته بأنّ كريستو غروزيف مواطن بلغاري وُلد في 20 أيار/مايو 1969 "مطلوب لخرقه مادة في القانون الجنائي الروسي"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
أنشأ موقع "بيلينغكات" المدوّن البريطاني إيليوت هيغينز في تموز/يوليو 2014، ويتخذ من هولندا مقرّاً له. ويتخصّص الموقع في الصحافة المستندة إلى تحليل البيانات المتاحة للجميع عبر الإنترنت، أي عبر المصادر المفتوحة.
حقّق الموقع بشكل خاص في تحطّم الرحلة "ام اتش 17" (MH17) التي أودت بحياة 298 شخصاً في شرق أوكرانيا في العام 2014، وفي التورّط المفترض للاستخبارات الروسية في تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال والمعارض أليكسي نافالني.
بوتين يجتمع مع رؤساء رابطة الدول المستقلة في سان بطرسبرغ
بوتين يعين مدفيديف في منصب جديد
أجهزة الأمن الروسية تعلن قتل "مخرّبين" أوكرانيين حاولوا دخول روسيا (وكالات إخبارية)
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي)الاثنين أنه قتل مجموعة مخرّبين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية.
وقال الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في بيان أوردته وكالات أنباء روسية "نتيجة اشتباك وقع في 25 كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل أربعة مخرّبين حاولوا دخول أراضي منطقة بريانسك من أوكرانيا". وأضاف بأن أسلحة أجنبية و"متفجرات" كانت بحوزتهم.
وأظهر تسجيل مصوّر تناقلته وكالات إخبارية ونسب إلى "إف إس بي" جثثا ملقاة على الأرض لعدد من الأشخاص الذين كانوا بلباس شتوي مموه ويحملون أسلحة نارية.
شاهد: قرب محطة #زابوريجيا النووية.. سكان مدينة #نيكوبول الأوكرانية يعانون من أضرار القصف الروسي pic.twitter.com/RliZ1drP4J
— euronews عــربي (@euronewsar) December 26, 2022
ميدفيديف: الأسلحة النووية الروسية تمنع الغرب من شن حرب على روسيا
قال حليف كبير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقال نُشر يوم الأحد إن الترسانة النووية الروسية والقواعد التي وضعتها موسكو لاستخدامها هما العاملان الوحيدان اللذان يمنعان الغرب من بدء حرب ضد روسيا.
وقال أيضا الرئيس السابق دميتري ميدفيديف إن موسكو ستواصل حربها في أوكرانيا حتى يتم إسقاط "النظام المثير للاشمئزاز شبه الفاشي" في كييف وتصبح البلاد منزوعة السلاح تماماً. ويشغل ميدفيديف حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي.
وفي مقابلة بثت بشكل منفصل يوم الأحد، قال بوتين إن روسيا مستعدة للتفاوض مع جميع الأطراف المشاركة في الحرب ولكنه قال إن كييف وداعميها الغربيين رفضوا الدخول في محادثات.
ويعد ميدفيديف الذي تولى رئاسة روسيا من عام 2008 إلى عام 2012 أحد أكثر المؤيدين بقوة للحرب. ويدين ميدفيديف بانتظام الغرب الذي يتهمه بأنه يريد تقسيم روسيا لصالح أوكرانيا.
وقال ميدفيديف في مقال بصحيفة روسيسكايا غازيتا "هل الغرب مستعد لشن حرب شاملة ضدنا، بما في ذلك حرب نووية، من خلال كييف؟ الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي .. هي التي ستوجه روسيا. وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي".
وقال بوتين ومسؤولون كبار آخرون مراراً إن سياسة روسيا بشأن الأسلحة النووية تنص على إمكانية استخدامها إذا كان هناك تهديد لوحدة أراضيها.
نوفاك: روسيا مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز لأوروبا عبر خط يامال-أوروبا
قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة تاس الرسمية للأنباء إن موسكو مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب يامال-أوروبا.
ونقلت تاس عن نوفاك قوله في تصريحات نشرتها الوكالة يوم الأحد إن "السوق الأوروبية لا تزال مهمة مع استمرار نقص الغاز ولدينا كل الفرص لاستئناف الإمدادات.
"على سبيل المثال لا يزال خط أنابيب يامال-أوروبا، الذي تم وقفه لأسباب سياسية، غير مستخدم".
وعادة ما يتدفق الغاز عبر خط أنابيب يامال-أوروبا صوب الغرب ولكن تم وقفه في الغالب منذ ديسمبر كانون الأول من عام 2021 بعد توقف بولندا عن الشراء من روسيا معتمدة على الغاز المخزن في ألمانيا.
وأنهت وارسو اتفاقها مع روسيا في مايو أيار بعد أن رفضت في وقت سابق مطالبة موسكو بالدفع بالروبل.