Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إيطاليا ترفض طلب إرساء سفينة لمنظمة غير حكومية بميناء أكثر أماناً

صورة من الارشيف- ينزل المهاجرون من سفينة الإنقاذ جيو بارنت في ميناء كاتانيا، صقلية، جنوب إيطاليا، 8 نوفمبر 2022
صورة من الارشيف- ينزل المهاجرون من سفينة الإنقاذ جيو بارنت في ميناء كاتانيا، صقلية، جنوب إيطاليا، 8 نوفمبر 2022 حقوق النشر  Massimo Di Nonno/AP
حقوق النشر Massimo Di Nonno/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

يعد هذا الخلاف جزءاً من حالة الشد والجذب المستمرة منذ فترة بين الحكومة اليمينية الإيطالية والمنظمات غير الحكومية حول مكان إنزال المهاجرين الذين يجري انتشالهم من البحر المتوسط.

اعلان

قال مسؤول في منظمة غير حكومية يوم الأحد إن الحكومة الإيطالية رفضت طلباً من سفينة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود بالرسو في ميناء آمن يكون أقرب للمكان الذي أنقذت فيه 73 مهاجراً.

ولم تعلق وزارة الداخلية الإيطالية على الأمر.

ويعد هذا الخلاف جزءاً من حالة الشد والجذب المستمرة منذ فترة بين الحكومة اليمينية الإيطالية والمنظمات غير الحكومية حول مكان إنزال المهاجرين الذين يجري انتشالهم من البحر المتوسط.

وحصلت سفينة جيو بارنتس التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية على تصريح يوم السبت من روما بالرسو في ميناء أنكونا بوسط إيطاليا على الساحل الشرقي للبلاد، بعيداً عن صقلية حيث يجري إنزال المهاجرين عادة بعد أن تنقذهم سفن المنظمات غير الحكومية.

وقال خوان ماتياس جيل رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في رسالة يوم الأحد "رفضت وزارة الداخلية طلبنا بالرسو في ميناء آمن أقرب لإنزال 73 ناجياً على متن السفينة جيو بارنتس. السفينة الآن في طريقها نحو الشمال".

وكان طاقم السفينة قد طلب يوم السبت الرسو في ميناء أقرب بعد إنقاذ مهاجرين كانوا على متن زورق مطاطي قبالة سواحل ليبيا.

وأوضح طاقم السفينة أن الأمر سيستغرق أكثر من ثلاثة أيام للوصول إلى أنكونا في ظل تدهور الأحوال الجوية.

المصادر الإضافية • رويترز

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

متعهداً بمعاقبتهم.. لولا يدين اقتحام "مخربين فاشيين" لمراكز السلطة في البرازيل

شاهد: 3000 شخص في بلجيكا يتحدون برودة مياه بحر الشمال احتفالا بالعام الجديد

بعد رحيل جورجيو أرماني: ما مصير إمبراطورية الأزياء التي بناها؟