إضراب موظفي الأونروا في الضفة الغربية للمطالبة بزيادة رواتبهم

إضراب موظفي الأونروا في الضفة الغربية للمطالبة بزيادة رواتبهم
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من علي صوافطة ونضال المغربي

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أُغلقت المدارس والعيادات وبعض الخدمات البلدية في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية يوم الأربعاء في ظل إضراب الموظفين لليوم الثالث وسط تصاعد تقليص تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تدفع رواتبهم.

وشارك نحو 3700 موظف في الضفة الغربية في الإضراب، وطالبوا بزيادة رواتب جميع العمال بواقع 200 دينار أردني (281.81 دولار) شهريا من الأونروا.

وقال جمال عبد الله "سيستمر الإضراب حتى توافق أونروا على مطالبنا". وعبد الله هو رئيس اتحاد العاملين العرب في الأونروا في الضفة الغربية.

ويوم الثلاثاء، طلبت الأونروا تمويلا بقيمة 1.6 مليار دولار للمدارس والرعاية الصحية والإغاثة في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، حيث يعيش معظم اللاجئين الفلسطينيين أو أحفادهم من مختلف الصراعات العربية الإسرائيلية.

ومع تأثر التبرعات الممنوحة للوكالة بالأزمات على مستوى العالم والتي تفاقمت بسبب التضخم وتعطل سلاسل الإمداد، فإنه لا يوجد ما يشير إلى حدوث انفراجة قريبة.

وقال عدنان أبو حسنة "كل الدلائل تشير الى أن هذا العام سيكون عام صعب". وأبو حسنة هو المتحدث باسم الأونروا في مدينة غزة.

ومع إغلاق العيادات الصحية وتعطل نحو 50 ألف تلميذ عن الذهاب للمدارس، وتكدس القمامة في الشوارع يوم الأربعاء، زاد الإضراب المعاناة اليومية التي يواجهها الناس في المناطق التي تعاني الحرمان في الضفة الغربية.

وقال حسين زيد، المقيم بمخيم الجلزون الواقع خارج رام الله، "عمال النظافة لا يعملون فلذلك الزبالة أو الأوساخ بجانب البيوت وبجانب الدكاكين ملأى". وأضاف "إذا بتدخل المخيم جوه لا تستطيع أنك تمر من كثر الأوساخ والزبالة". ومخيم الجلزون تدعم فيه الأونروا مركزا صحيا ومدرستين.

وفي غزة، القطاع الساحلي الجنوبي المحاصر الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كان ثمة توقف وحيد هذا الأسبوع، ولكن الضغوط تصاعدت من أجل الإمدادات الإنسانية التي يعتمد عليها كثير من اللاجئين للحصول على الغذاء.

وقال ناهض أبو عميرة (63 عاما)، الذي قال إن أسرته المؤلفة من 24 فردا تعتمد بشكل تام على مساعدات الأونروا للبقاء على قيد الحياة، إن مخصصات زيت الطهو والدقيق في حزم الدعم التي يتلقونها أصبحت أقل في الأشهر الماضية في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية على الصعيد العالمي.

وأضاف "الوكالة (أونروا) خايف انها تقطع المؤن، اذا انقطع المؤن انخربت ديارنا، لا بنقدر ناكل ولا نشرب".

(دولار واحد = 0.7097 دينار أردني)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إجلاء سكان وإخلاء عدد من الشوارع.. المياه تغطي عددًا من المنازل في مدينة صينية

تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتباط موظفين لدى الأونروا بحركة حماس

باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أوديسا