منقذون: مئات العائلات ما زالت تحت أنقاض الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية

SYRIA-QUAKE-AS4:منقذون: مئات العائلات ما زالت تحت أنقاض الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية
SYRIA-QUAKE-AS4:منقذون: مئات العائلات ما زالت تحت أنقاض الزلزال في مناطق سيطرة المعارضة السورية Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سليمان الخالدي

عمان (رويترز) - قال مدير منظمة الدفاع المدني التابعة للمعارضة السورية يوم الثلاثاء إن الوقت ينفد لإنقاذ مئات العائلات التي لا تزال محاصرة تحت أنقاض المباني المدمرة بعد الزلزال العنيف الذي وقع يوم الاثنين.

وأضاف رائد الصالح لرويترز أن هناك حاجة عاجلة لمساعدات من المنظمات الدولية من أجل جهود الإنقاذ التي تبذلها منظمة الدفاع المدني المعروفة باسم الخوذ البيضاء في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، حيث قتل وجرح المئات.

وقال "كل ثانية تعني إنقاذ أرواح ونناشد جميع المنظمات الإنسانية تقديم مساعدات مادية، والاستجابة لهذه الكارثة بشكل عاجل".

وضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجة تركيا وجارتها سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، وتسبب في انهيار مبان سكنية بأكملها ودمر مستشفيات وخلف آلاف الجرحى والمشردين.

ووفقا لبيانات حكومة دمشق وعناصر الدفاع المدني في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة فقد قتل ما لا يقل عن 1444 شخصا في سوريا وأصيب نحو 3500.

وواصلت فرق الإنقاذ العمل في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين من أجل انتشال المحاصرين تحت أنقاض المباني في جنوب تركيا، حيث ارتفع عدد القتلى بالبلاد لنحو ثلاثة آلاف.

وفي المناطق التي ضربها الزلزال في شمال غرب سوريا تتعثر جهود الإنقاذ بسبب ظروف الطقس وعدم توافر المعدات اللازمة. ويقوم رجال الإنقاذ بإزالة أكوام الحطام باستخدام أدوات بسيطة وبأيديهم.

وذكر الصالح "فرقنا تبذل الكثير من الجهد لكنها غير قادرة على التعامل مع حجم تداعيات الكارثة والعدد الكبير من المباني المنهارة".

وقال فريق الاستجابة الطارئة في سوريا، وهو منظمة غير حكومية تعمل في المنطقة التي يسيطر عليه مقاتلو المعارضة، إن العواصف الثلجية أغلقت الطرق داخل المخيمات المؤقتة التي تؤوي عشرات الآلاف من النازحين السوريين.

وقال سلامة إبراهيم وهو من قيادات رجال الإنقاذ العاملين في مدينة سرمدا حيث تسبب الزلزال في تدمير حي بأكمله "نواجه صعوبة كبيرة في توفير معدات ثقيلة بسبب الانتشار الواسع للأماكن المتضررة".

ويعيش في المنطقة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا نحو أربعة ملايين شخص، كثيرون منهم نزحوا إليها تحت وطأة العمليات التي نفذتها الحكومة السورية المدعومة من روسيا وتمكنت من قلب الموازين لصالح الرئيس بشار الأسد.

ويقول زهير القراط مدير صحة مدينة إدلب إن معظم المستشفيات ممتلئة والوضع كارثي، وهناك حاجة ماسة إلى أدوية لتلبية الاحتياجات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"عقيدة نووية إيرانية جديدة".. ما الذي كشفته صور الأقمار الصناعية عن استهداف طهران لإسرائيل؟

الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكراني في ساحة المعركة

شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا عسكريًا إسرائيليًا موقعًا 19 جريحًا