Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أردوغان يقر بوجود مشكلات في جهود الإغاثة ويتعهد بتوفير مأوى للمتضررين

TURKEY-QUAKE-ERDOGAN-KH5:أردوغان يقر بوجود مشكلات في جهود الإغاثة ويتعهد بتوفير مأوى للمتضررين
TURKEY-QUAKE-ERDOGAN-KH5:أردوغان يقر بوجود مشكلات في جهود الإغاثة ويتعهد بتوفير مأوى للمتضررين Copyright Thomson Reuters 2023
Copyright Thomson Reuters 2023
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من محمد جاليشكان وحسين حياتسفير وإيجي توكساباي

كهرمان مرعش/أنطاكية (تركيا) (رويترز) - أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بوجود مشكلات في استجابة حكومته في البداية لكارثة الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد، فيما تصاعد الغضب بين السكان المحليين بشأن ما يرون أنه بطء من جانب الحكومة في جهود الإنقاذ والإغاثة.

وقال أردوغان خلال زيارة لمنطقة الزلزال إن العمليات تمضي الآن بشكل طبيعي وتعهد بتوفير مأوى لكافة المتضررين، فيما ارتفع إجمالي العدد المؤكد للقتلى جراء الزلزال الذي وقع يوم الاثنين وتأثرت به مساحات شاسعة في جنوب تركيا وفي سوريا المجاورة إلى أكثر من 11 ألفا.

ومن المتوقع أن يرتفع العدد بعدما أصبحت مئات المباني المنهارة في الكثير من المدن مقابر لمن كانوا نائمين في المنازل عندما وقع الزلزال في وقت مبكر صباح الاثنين.

وفي مدينة أنطاكية التركية تم وضع عشرات الجثث في صفوف، مع تغطية بعضها بالبطانيات والشراشف ووضع البعض الآخر في أكياس الجثث، على الأرض أمام أحد المستشفيات.

وقال رجل لم يذكر اسمه "زوجتي لا تتحدث التركية، ولا أستطيع الرؤية جيدا... علينا كشف كل الوجوه. نحن بحاجة للمساعدة".

وأمضت عائلات في سوريا وجنوب تركيا ليلة ثانية في ظل أجواء من البرد القارس فيما حاول عمال الإنقاذ المنهكون انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

ونام كثيرون في سياراتهم أو في الشوارع ملتحفين الأغطية ويملأهم الخوف من العودة إلى المباني التي هزها زلزال بقوة 7.8 درجة وكان الأسوأ في تركيا منذ عام 1999 وأعقبه زلزال آخر قوي بعده بساعات.

وفي مدينة أنطاكية التركية الجنوبية، قالت ملك (64 عاما) "أين الخيام، أين شاحنات الطعام؟" مضيفة أنها لم تر أي فرق إنقاذ.

وتابعت "لم نر أي توزيع للمواد الغذائية هنا على عكس كوارث سابقة في بلدنا. نجونا من الزلزال لكننا سنموت هنا من الجوع أو البرد".

وتجاوز عدد القتلى 8500 في تركيا. وفي سوريا، التي دمرتها بالفعل الحرب المستمرة منذ 11 عاما، ارتفع العدد المؤكد للقتلى إلى أكثر من 2500 خلال الليل، وفقا لما أعلنته الحكومة السورية ومنظمة الخوذ البيضاء التي تقود جهود الإنقاذ في منطقة شمال غرب البلاد التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.

* تأثير الانتخابات

وصل أردوغان، الذي أعلن حالة الطوارئ في عشرة أقاليم مع نشر قوات الجيش للمساعدة في الإغاثة، إلى مدينة كهرمان مرعش لتفقد ما خلفه الزلزال من دمار وكذلك جهود الإنقاذ والإغاثة.

وفي حديثه للصحفيين بينما تدوي صفارات الإنذار في الخلفية قال أردوغان إنه كانت هناك مشاكل في الطرق والمطارات، لكن كل شيء سيتحسن يوما بعد يوم.

وتشكل الكارثة تحديا جديدا لأردوغان في الانتخابات التي يخوضها في مايو أيار والتي كان من المتوقع بالفعل أن تكون الأصعب خلال عقدين قضاهما في السلطة.

ومن شأن أي انطباع بأن الحكومة تخفق في التعامل مع الكارثة بالشكل المناسب أن يضر بفرص أردوغان في الانتخابات، لكن المحللين يقولون إنه من ناحية أخرى يمكنه حشد دعم وطني لمواجهة الأزمة وأن يعزز موقفه.

ورأى صحفيون من رويترز في كهرمان مرعش نحو 50 جثة ملفوفة في بطانيات على الأرض في صالة ألعاب رياضية. وأخذ الناس يبحثون عن أقاربهم بين القتلى.

وجثت امرأة على ركبتيها على أرض الصالة وهي تنتحب من الحزن وتعانق جسدا ملفوفا في بطانية.

وفي إقليم خطاي حيث وُضعت عشرات الجثث أيضا في صفوف بين خيام الهلال الأحمر،أخذ الناس يفتحون أكياس الجثث على أمل التعرف على أحبائهم.

وأدى الزلزال إلى تدمير آلاف المباني من مستشفيات ومدارس ومجمعات سكنية وإصابة عشرات الآلاف كما شرد عددا لا يحصى من السكان في تركيا وشمال سوريا.

وتقول السلطات التركية إن نحو 13.5 مليون شخص تضرروا في منطقة على مساحة نحو 450 كيلومترا من أضنة غربا إلى ديار بكر شرقا.

وفي سوريا، تسبب الزلزال في سقوط قتلى حتى في حماة التي تبعد نحو مئة كيلومتر عن مركز الهزة.

وذكرت إدارة الكوارث التركية أن عدد المصابين تجاوز 38 ألفا.

* "تحت الأنقاض"

عبر مسؤولو إغاثة عن قلقهم بشكل خاص إزاء الوضع في سوريا، حيث زادت الاحتياجات الإنسانية لتصبح أكثر من أي وقت مضى منذ اندلاع الصراع الذي قسم البلاد وعقد جهود الإغاثة.

ووصف سكان في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية تم الاتصال بهم عبر الهاتف جهود السلطات في مواجهة الكارثة بأنها بطيئة، بينما تتلقى بعض المناطق مساعدة أكثر من غيرها.

وقال عمال إنقاذ وسكان في بلدة جندريس بشمال سوريا إن عشرات المباني انهارت.

وقال أقارب لبعض ممن كانوا يعيشون في البلدة وهم واقفون حول حطام مبنى كان يضم 32 شقة إنهم لم يشهدوا انتشال أي أحياء. ويعرقل نقص المعدات الثقيلة لإزالة الكتل الخرسانية الكبيرة جهود الإنقاذ.

وواجه عمال الإنقاذ صعوبة في الوصول إلى عدد من أكثر المناطق تضررا بسبب الطرق المدمرة وسوء الأحوال الجوية ونقص الموارد والمعدات الثقيلة. كما أن بعض المناطق ليس فيها وقود ولا كهرباء.

وقالت منظمة الخوذ البيضاء إن عدد الضحايا ارتفع إلى أكثر من 1280 قتيلا و2600 مصاب في شمال غرب البلاد.

وكتبت خدمة الإنقاذ التي تعمل في مناطق سيطرة المعارضة على تويتر "من المتوقع أن يرتفع العدد كثيرا بسبب وجود مئات الأسر أسفل الحطام بعد مرور أكثر من 50 ساعة على وقوع الزلزال".

وذكر وزير الصحة السوري خلال الليل أن عدد القتلى في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ارتفع إلى 1250 حسبما أفاد منفذ الإخبارية الإعلامي الذي تديره الدولة على تيليجرام. وأضاف أن عدد الجرحى بلغ 2054.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست تدخلا بشؤوننا

اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين بنسبة 40% هذا العام بسبب الحرب

بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية على وقع إطلاق الصواريخ