في ديسمبر الماضي، خسر إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم، إذ أن انخفاض سعر أسهم شركته تسلا أدى إلى تقلص ثروته. أما الآن، فقد تعافت أسهم تسلا وتعافت معها مجددا ثروة الملياردير الغريب الأطوار. فكم لديه الآن يا ترى؟
اعلانقالت شبكة بلومبرغ الإعلامية إن الملياردير إيلون ماسك قد عاد ليصبح أغنى رجل في العالم. وكان الملياردير الغريب الأطوار الذي يملك شركتي تسلا وتويتر وشركات أخرى قد خسر هذا اللقب حسب التصنيف غير الرسمي لبلومبرغ في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إذ صُنّف حينها رجل الأعمال الفرنسي برنار أرنو كأثرى أثرياء العالم.
عودة ماسك إلى الصدارة عزتها بلومبرغ إلى ارتفاع قيمة أسهم تسلا خلال هذا العام بنسبة 70 في المئة. وحسب التصنيف الذي يدعى "مؤشر بلومبرغ لأصحاب المليارات" فقد بلغت ثروة ماسك الآن 187.1 مليار دولار أمريكي، يليه في المرتبة الثانية برنار أرنو بحوالي 185.3 مليار دولار.
ويملك رجل الأعمال الفرنسي أرنو شركة LVMH العملاقة للسلع الفاخرة، وكان أول أوروبي يتصدر قائمة الأغنياء في العالم.
وكانت أسهم شركة السيارات الكهربائية تسلا قد تراجعت خلال العام الماضي بسبب قلق المستثمرين من أن ينشغل ماسك بشركة تويتر التي اشتراها في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وأيضا بسبب المنافسة الحادة في مجال السيارات الكهربائية.
يبلغ ماسك من العمر 51 عاما، وقد ولد عام 1971 في جنوب أفريقيا التي يحمل جنسيتها بالإضافة إلى الجنسيتين الكندية والأمريكية.
مصنع جديد لتسلا
وفي سياق متصل أعلن الرئيس المكسيكي أندرس مانويل لوبيز أوبرادور الثلاثاء أن تسلا ستبني مصنعا جديدا كبيرا في المكسيك. جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها الرئيس المكسيكي مع إيلون ماسك. ومن المخطط أن يتم إنشاء المصنع الجديدة في منطقة مونتراي الصناعية في شمال المكسيك.
وبهذا سيكون المصنع الجديد في المكسيك ثالث منشأة لتسلا خارج الولايات المتحدة، حيث أن لدى الشركة مصنعا في شنغهاي بالصين وآخرا في ألمانيا في بلدة غرونهايده بالقرب من العاصمة برلين.