Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

شاهد: مجهولون يرشّون طلاء أحمر على تمثال البابا يوحنا بولس الثاني في بولندا فما السبب؟

رش طلاء أحمر على تمثال البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في مدينة لودز البولندية
رش طلاء أحمر على تمثال البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في مدينة لودز البولندية Copyright التلفزيون الرسمي البولندي
Copyright التلفزيون الرسمي البولندي
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

لا يزال جزء كبير من البولنديين ينظرون ليوحنا بولس الثاني على أنه بطل قومي يتمتع بسلطة أخلاقية منقطعة النظير. إذ أنه كان أول حبر أعظم من أصل غير إيطالي يدخل حاضرة الفاتيكان منذ القرن ال16 كما عُرف عنه عداؤه الشديد للشيوعية التي كانت تحكم آنذاك المعسكر الشرقي

اعلان

صحا سكان مدينة لودز وسط بولندا على مشهد غير مألوف، إذ عمد مجهولون إلى تخريب تمثال للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني فرشّوا عليه طلاء أحمر وكتبوا عبارة لاتينية تقول "Maxima culpa" وتعني الذنب الأكبر. 

وقد أتت هذه االحادثة التي فتحت فيها الشرطة البولندية تحقيقا على خلفية اتهامات للبابا البولندي الأصل والتي تقول إنه حين كان رئيسا لأسائقة أبرشية كراكوف فإنه تستّر على ارتكاب قساوسة لانتهاكات جنسية.      

وقد تزامنت الواقعة مع إحياء البولنديين في عدة مدن من البلاد الذكرى الثامنة عشرة لوفاة يوحنا بولس الثاني. حيث نُظمت مسيرات تدعو للدفاع عن سمعة البابا الراحل وتبرئة ذمته من اتهامات التستر على الجرائم الجنسية اتي ارتكبها بعض القساوسة آنذاك.

وكان تحقيق تلفزيوني لإحدى القنوات البولندية وهي  TVN24 التي أخرجت تلك المزاعم للعلن قد أثار جدلا واسعا وانقسامات في البلاد التي لا يزال جزء كبير من سكانها ينظرون ليوحنا بولس الثاني على أنه بطل قومي يتمتع بسلطة أخلاقية منقطعة النظير.

إذ أنه كان أول حبر أعظم من أصل غير إيطالي يدخل حاضرة الفاتيكان منذ القرن السادس عشر الميلادي كما عُرف عنه عداؤه الشديد للشيوعية التي كانت تحكم آنذاك المعسكر الشرقي. وينسب له مواطنوه الفضلَ في أنه أعاد رسم المشهد السياسي في بولندا منذ سقوط الستار الحديدي.

وقد أكد الصحفي صحب التقرير أن لديه كل الدلائل التي تثبت أن البابا الراحل كان على علم بإقدام بعض القساوسة على ارتكاب انتهاكات جنسية بحق أطفال وأنه لم يتخذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة الفاعلين قبل أن يغادر ويتولى منصبه الجديد في الفاتيكان عام 1978. 

التحقيق الصحفي كان ركز على أفعال ارتكبها ثلاثة قساوسة واستمروا بعدها في مزاولة مهامهم رغم أن منهم من أُودع الحبس بسبب تلك الأفعال. ويقول الصحفي إن من هؤلاء رجلُ دين كان يعمل جاسوسا لدى المخابرات الشيوعية وقد تم ترحيله إلى النمسا.

وقد وردت في التقرير شهادات لبعض ضحايا الانتهاكات الجنسية، كشف أحدهم أنه أسرّ لرئيس أساقفة كراكوف بما تعرض له ذات يوم من سنة 1973 لكن الأخير طلب منه ألا يقول شيئا عما حدث.    

وكان كارول فويتيلا الذي أصبح اسمه فيما بعد يوحنا بولس الثاني قد رأى النور في بولندا عام 1920 وتوفي في سنة 2005 وقد تم تطويبه في 2014.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أمام حشود غفيرة.. البابا فرنسيس يوجه رسالة سلام في قدّاس عيد الفصح

شاهد: البابا في لشبونة للمشاركة في الأيام العالمية للشباب

خلال حديثه عن الحرب في أوكرانيا.. البابا فرنسيس يوجه نداء من أجل السلام في السودان