تونس تعين سفيرا لها في دمشق

الرئيس التونسي قيس سعيّد يُعيّن محمد المهذبي سفيرا لبلاده في دمشق
الرئيس التونسي قيس سعيّد يُعيّن محمد المهذبي سفيرا لبلاده في دمشق Copyright -/AFP or licensors
Copyright -/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في العام 2012، لحقت تونس بركب دول عربية عدة وقطعت علاقتها الدبلوماسية مع دمشق خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في خطوة قوبلت بانتقادات شديدة من أطراف معارضة تونسية.

اعلان

عيّن الرئيس التونسي قيس سعيّد الخميس محمد المهذبي سفيرا لبلاده في دمشق، بعد انقطاع للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ بداية النزاع في سوريا. وتسلم المهذبي أوراق اعتماده من سعيّد على ما أعلنت الرئاسة في بيان. ويأتي التعيين إثر زيارة قام بها الأسبوع الماضي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى تونس.

وكانت دمشق أعلنت عزمها تعيين سفير لها في تونس إثر مبادرة الرئيس التونسي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين التي انقطعت منذ بداية النزاع في سوريا.

ويأتي تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، في وقت تشهد سوريا انفتاحاً غير مسبوق تجاهها من دول غربية عدة خصوصاً بعد الزلزال المدمر، الذي ضربها وتركيا المجاورة في شباط/فبراير.

وكان سعيّد طلب من وزارة الخارجية منذ حوالى شهر بدء إجراءات تعيين سفير تونسي في دمشق. وأتى ذلك بعد إعلانه إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معتبراً أنه "ليس هناك ما يبرر" عدم تبادل السفراء بين البلدين.

في العام 2012، لحقت تونس بركب دول عربية عدة وقطعت علاقتها الدبلوماسية مع دمشق، خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في خطوة قوبلت بانتقادات شديدة من أطراف معارضة تونسية. وعام 2015، اتخذت تونس أولى الخطوات الدبلوماسية تجاه سوريا مع تعيين ممثل قنصلي لها في دمشق.

وإثر اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، قطعت دول عربية عدة خصوصاً الخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية دمشق.

إلا أنه ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية مؤشرات انفتاح عربي تجاه دمشق، بدأت مع إعادة فتح الإمارات العربية المتحدة لسفارتها فيها العام 2018. وقد زار الرئيس السوري بشار الأسد الإمارات مرتين منذ ذلك الحين، آخرها في آذار/مارس الماضي.

لكن منذ وقوع الزلزال المدمّر، تلقى الأسد سيل اتصالات ومساعدات من قادة دول عربيّة، في تضامن يبدو أنه سرّع عملية تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي. وبرز ذلك أيضاً في هبوط طائرات مساعدات سعودية في مناطق الحكومة، هي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها مع دمشق.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

موسكو: محادثات رباعية لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق

في ظل انفتاح عربي مكثف تجاه دمشق.. أكراد سوريون "مستعدون" للحوار مع الأسد

مباحثات بين السعودية وسوريا لاستئناف الخدمات القنصلية