يتبنى كمال كليتشدار أوغلو المنافس للرئيس أردوغان خطابا مناهضا للمهاجرين في محاولة لتغيير مسار السباق الانتخابي في الدور الثاني
اعلاناتّهم زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو الجمعة حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بحجب رسائله النصية إلى ناخبيه قبل يومين من الجولة الحاسمة للانتخابات الرئاسية.
واتّهم كيليتشدار أوغلو هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية بأنها تنفّذ أوامر إردوغان لإلحاق الضرر بحملته.
وقال في مقابلة تلفزيونية أجريت معه ليلا "لقد حجبوا (الرسائل النصية) لأنهم خائفون منا".
وجاء في تغريدة أطلقها "اسألك يا إردوغان، ألا تريدني أن أخوض هذه الانتخابات".
وأعلنت حملة كيليتشدار أوغلو أنها أرسلت على نطاق واسع رسائل نصية دعت فيها إلى متابعة المقابلة التلفزيونية مع زعيم المعارضة.
ولم تصدر هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية أي تعليق.
ويأتي اتّهام كيليتشدار أوغلو في المراحل الأخيرة من معركة على الرئاسة التركية لا تنفك تزداد ضراوة.
في الجولة الأولى التي أجريت في 14 أيار/مايو نال إردوغان 49,52 بالمئة من الأصوات، وهو يبدو الأوفر حظا في الجولة الحاسمة.
وتظهر إستطلاعات الرأي أن كيليتشدار أوغلو لم يتمكّن من تعويض تأخّره الذي بلغ خمس نقاط في الجولة الأولى.
والخصمان منخرطان على مدار الساعة في الحملة الانتخابية التي يقول محلّلون إنها الأهم التي تشهدها تركيا منذ عقود.
وكان التلفزيون الرسمي قد أجرى الجمعة مقابلة مع إردوغان استمرّت أكثر من ساعة.