في 26 كانون الأول/ ديسمبر 2022، تبنى تنظيم داعش هجومًا استهدف مقرًا لقوات الأمن بالمدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، ما يشير إلى تنامي قوة التنظيم.
اعلانبحلول عام 2013، باتت مدينة الرقة السورية قاعدة لداعش، قبل أن يُهزم التنظيم وتعلن الولايات المتحدة قتل قائده أبو بكر البغدادي بغارة جوية.
واليوم، بدأ المسلحون الأكراد، الذين تسلموا السلطة في المدينة عام 2017، يلمسون تواجدًا للمتطرفين في المدينة، ما يطرح تساؤلات حول إمكانية عودة داعش.
"خطر دائم"
في الأسابيع الأخيرة، تم تكثيف الدوريات في الرقة بسوريا، حيث أصبح التهديد أكثر إلحاحًا.
ويقول أحمد الجلبية، أحد أفراد قوى الأمن الداخلي التابعة للقوات الكردية الحاكمة في الرقة: "لا نعرف من أين يمكن أن يأتي الخطر، لكن التهديد من داعش دائم وهذا ما يجعلنا نقيم الدوريات بشكل مستمر".
وفي 26 كانون الأول/ ديسمبر 2022، تبنى تنظيم داعش هجومًا استهدف مقرًا لقوات الأمن بالمدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، ما يشير إلى تنامي قوة التنظيم.
استقر خوف دائم على المدينة في وجه عدو غير مرئي في الغالب. وتلقى صاحب متجر، وهو أحد أكثر المتاجر ازدهارًا في الرقة، رسالة تهديد على هاتفه، موقعة من داعش، تطالب بـ "100.000 دولار" في غضون ثلاثة أيام.
وفي السوق، لم يعد هناك من يجرؤ على الحديث عن تنظيم الدولة الإسلامية، لأن "للجدران آذان" حسب قولهم، ما يسلّط الضوء على تواجد العناصر في المدينة.