Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السنغال تعلّق استخدام تطبيق تيك توك حتى إشعار آخر

عناصر من الشرطة السنغالية أمام المحكمة في داكار.
عناصر من الشرطة السنغالية أمام المحكمة في داكار. حقوق النشر  SEYLLOU/AFP or licensors
حقوق النشر SEYLLOU/AFP or licensors
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

علّقت السلطات السنغالية الأربعاء استخدام تطبيق "تيك توك" حتى "إشعار آخر" في البلاد على خلفية نشر رسائل "كراهية وتخريب" بعد احتجاجات على توقيف المعارض عثمان سونكو الاثنين.

اعلان

وكانت السلطات قطعت الإنترنت عن الهواتف المحمولة الاثنين للأسباب نفسها.

وقال موسى بوكار ثيام، وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي في بيان "تبيّن أن تطبيق تيك توك هو الشبكة الاجتماعية التي يفضلها الأشخاص ذوو النوايا السيئة لنشر رسائل كراهية وتخريب تهدد استقرار البلاد".

مظاهرات وحركات احتجاجية

وأثار توقيف سونكو بتهم مختلفة الاثنين بينها الدعوة إلى التمرّد حركات احتجاجية أدّت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في جنوب البلاد وفي ضواحي دكار.

وقُتل شخصان آخران الثلاثاء في دكار في هجوم بعبوة حارقة على حافلة كانا يستقلانها، من دون وجود صلة واضحة بين الهجوم على الحافلة والاحتجاج على سجن سونكو.

وندّدت منظمة العفو الدولية الاثنين بالقيود المفروضة على الإنترنت معتبرةً أنها "اعتداء على حرية الإعلام"، ودعت السلطات إلى "إعادة الإنترنت".

وبعد توجيه لائحة اتهام ثالثة لسونكو تُضاف إلى إدانتين سابقتين، أعلن محامون أنّ سونكو المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في شباط/فبراير عام 2024 قد يقضي بين 5 إلى 20 عاماً في السجن.

وكان القضاء السنغالي قد حكم على سونكو بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب خبراء قانونيين.

وتسبّبت إدانته في مطلع حزيران/يونيو بأخطر اضطرابات منذ سنوات في السنغال خلفت 16 قتيلا بحسب السلطات، ونحو ثلاثين بحسب المعارضة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"طريق الموت".. مئات االسنغاليين الغرقى في الطريق إلى الحلم المفقود في جزر الكناري الإسبانية

توقيف معلّم بمدرسة قرآنية في السنغال بتهمة اغتصاب 27 طفلة

كيف يستفيد الجيش الأمريكي من مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد الجيل الجديد؟