Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

حليف قديم ومدلل للولايات المتحدة من أبرز المشاركين في انقلاب النيجر

العميد بارمو إلى يسار الصورة
العميد بارمو إلى يسار الصورة Copyright STAFF SGT. AMY YOUNGER/U.S. AIR FORCE
Copyright STAFF SGT. AMY YOUNGER/U.S. AIR FORCE
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قد يلعب بارمو في هذه الأيام دوراً حاسماً في المفاوضات المحتملة مع الانقلابيين لإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة في النيجر.

اعلان

إن أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الساحة هو أحد الجنرالات الذين قادوا انقلاب النيجر. هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الأربعاء. 

وتطرق التقرير إلى العميد موسى سالاو بارمو الذي "تربطته علاقة ودّية بالولايات المتحدة منذ ثلاثين عاماً"، حيث دُعي الرجل سابقاً إلى جامعة الدفاع الوطني المرموقة في واشنطن، والتقى بضباط أمريكيين كبار غير مرة. 

وقد يلعب بارمو في هذه الأيام دوراً حاسماً في المفاوضات المحتملة مع الانقلابيين لإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وإيجاد مخرج دبلوماسي للأزمة. 

مع ذلك، لا تبدو الإشارات الأولى سهلة بحسب "وول ستريت جورنال": لقد تحدثت نائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند إلى العميد بارمو الإثنين الماضي ووصفت المحادثات معه بأنها كانت "صريحة للغاية وفي أوقات صعبة جداً". 

لكنّ نولاند لم تنجح في الحصول منه على تنازلات، ولا حتى السماح لها أو لأطراف أخرى بزيارة الرئيس المخلوع محمد بازوم بحسب ما ذكرته الصحيفة. 

وكانت "وول ستريت جورنال" تحدثت إلى الضابط منذ أيام وسألته عن مخاطر خسارة الدعم العسكري الأمريكي الذي يأتي غالباً على شكل مساعدات عسكرية أبرزها المسيّرات أو تدريبات أو بعض الاستشارات، فأجاب بشكل قاطع "إذا كان ذلك هو الثمن الذي سندفعه للحصول على سيادتنا، فليكن الأمر". 

وتنشر واشنطن 1100 جندي في الأراضي النيجيرية، يتقاسمون الثكنات على وجه التحديد مع قوات النخبة التي كانت حتى وقت قريب تحت القيادة المباشرة للعميد بارمو. 

وبالإضافة إلى ذلك استثمرت الولايات المتحدة حوالى 500 مليون دولار لمساعدة قوات دفاع النيجر، بما في ذلك قاعدة عسكرية للطائرات المسيّرة. 

وتقول "وول ستريت جورنال" إنه على امتداد سنوات كان للعميد بارمو دوراً أساسياً في الاستراتيجية الأمريكية في منطقة الساحل، حيث سمح لها بتحويل النيجر إلى مركز أساسي لمحاربة الجهاديين في المنطقة بأكملها، والآن، بعد الانقلاب أصبحت هذه المكانة في خطر. 

وتضيف الصحيفة أن هناك تهديداً يلوح في الأفق حالياً، مفاده أن روسيا، من خلال مجموعة فاغنر، ستملأ الفراغ الذي خلّفه انسحاب القوات الفرنسية وربما الولايات المتحدة بعد ذلك. 

ومن هذه الزاوية، يضيف المحرّر أن "النبرة المعتدلة" للأمريكيين فيما خصّ أزمة النيجر حتى الآن توحي بأن واشنطن تتعامل مع الأمر بحذر كبير خوفاً من "انقطاع كل الجسور مع العسكر في البلاد" وهذا قد يضع استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل برمّتها في مهبّ الريح.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

النيجر: تأجيل اجتماع قادة أركان جيوش دول "إيكواس" بسبب عدم جاهزية القوات

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد

الحليف الجديد.. وصول 100 عسكري روسي مع نظام دفاع جوي إلى النيجر