Eventsالأحداثالبودكاست
Loader
جدونا
اعلان

شاهد: نازحون في مخيم المواصي.."حياة لا تطاق وأشبه بالجحيم"

مخيم المواصي في جنوب غزة.
مخيم المواصي في جنوب غزة. Copyright Hatem Ali/Copyright 2023 The AP. .
Copyright Hatem Ali/Copyright 2023 The AP. .
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

بعد نزوحهم إلى الجنوب سعيًا وراء الأمان، يعيش مئات آلاف النازحين في منطقة المواصي الواقعة في جنوب القطاع ضمن ظروف حياتية "لا تطاق" وتفتقر إلى أبسط المقومات.

اعلان

ويتكدس معظم النازحين في خيام من البلاستيك، غالباً تؤوي عائلات بأكملها.

كما يفتقر النازحون إلى شبكات الصرف الصحي، والتيار الكهربائي وغيرها من أساسيات الاحتياجات البشرية.

 ويقول محمود شاهين، نازح أصلاً من جباليا شمال قطاع غزة:"الناس جائعون، لا طعام ولا شراب ولا ملابس. الناس بلا مأوى. لا أحد سعيد. معظم الطعام الذي نأكله مملوء بالرمال. الحياة أشبه بالجحيم. لا يمكن لأحد أن يقبل هذه الحياة."

وتقول مريم شاهين: "المياه التي نشربها ملوثة، أتمنى أن أحصل على القليل من المياه النظيفة، حتى عندما نشربها تكون ساخنة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد خصص منطقة المواصي بالتحديد كمنطقة آمنة وطلب من سكان الشمال التوجه تحديدًا إلى هذه المنطقة باعتبارها المكان الأكثر أمانا في القطاع.

ويقول عبد الله جربوع، وهو نازح من مدينة غزة:"نخاف من التهجير مرة أخرى لأننا لا نثق بإسرائيل. قالوا لنا أن الجنوب آمن، ونحن نزحنا من الشمال إلى الجنوب ولكن وجدنا الموت والدماء تنتظرنا وتنتظر أبناءنا وبناتنا وأقاربنا، وجدنا الموت أمامنا ولم نجد الأمان كما يقولون، لو علمنا أن هناك موت لبقينا في الشمال".

 وقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: سفن محملة بالمعونات الإنسانية ترسو على الرصيف العائم قبالة ساحل غزة

"عن طريق الخطأ".. الجيش الإسرائيلي يطلق قذيفة على إحدى كيبوتسات غلاف غزة

تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة