مع استمرار تطور التكنولوجيا، تستكشف قطر 365 كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية وعلى الطرق. نلتقي أيضًا بفنانة الرموز غير القابلة للاستبدال المشهورة عالميًا، أمريتا سيثي، التي توضح كيف أحدثت الرموز غير القابلة للاستبدال ثورة في عالم الفن وأضفت عليه طابعًا ديمقراطيًا.
أصبحت التكنولوجيا أداة أساسية في حياتنا اليومية، في أوقات العمل، واللعب والرفاهية. في هذه الحلقة، نستكشف في Qatar 365 السبل التي تستعين بها قطر من أجل تشكيل مستقبل مستدام وآمن ضمن الطبيعة المتغيرة للتكنولوجيا.
أجرى عادل حليم زيارات إلى ثلاث جامعات في المدينة التعليمية بقطر ليستكشف كيف جعلت معاهد التعليم العالي الذكاء الاصطناعي جزءًا من مناهجها الدراسية. في جامعة نورثويسترن وجامعة جورجتاون وجامعة كارنيجي ميلون بقطر، توافقت الآراء بوضوح على أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا واقعًا في التعليم، وأن الطريقة الوحيدة لمواكبة ذلك هي مواصلة التعرف على حدود التقنيات الجديدة وكيفية استخدامها بطريقة أخلاقية.
على مفترق الطرق وحيث ملتقى التكنولوجيا والفن والتصميم، نجد عالم NFTs "الرموز غير القابلة للاستبدال" وهي أصول رقمية مشفرة فريدة ومتعددة الاستخدامات قائمة على تقنية تسمح بتبادل المعلومات بشكل شفاف. بعد ظهور عالم الأصول الرقمية عام 2014، أصبحت وسيلة للفنانين للتعبير عن أنفسهم ونشر روائعهم دون الحاجة إلى الارتباط بأماكن أو معارض فنية. التقت ليلى حميرة بأمريتا سيثي، فنانة "الرموز غير القابلة للاستبدال" الشهيرة، والتي شاركتنا أفكارها حول كيف أحدثت الرموز غير القابلة للاستبدال ثورة في عالم الفن وأضفت الطابع الديمقراطي عليه، وكيف ستستمر في إحداث تطور في توجهات المستهلكين.
وأخيراً، استقلت ليلى حميرة حافلة ذاتية القيادة تختبرها حالياً شركة مواصلات القطرية. تعمل الحافلة الكهربائية بالكامل بدون سائق بواسطة برنامج ذكاء اصطناعي. في حين أن طرح الحافلات ذاتية القيادة في الأماكن العامة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن التطلع يتزايد لرؤية لمحة عن مستقبل وسائل النقل في قطر. تعمل الحكومة على تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية من خلال توفير المزيد من محطات الشحن والعلامات التجارية الأجنبية للمركبات الكهربائية تدريجيًا. في الآونة الأخيرة، كانت شركة صناعة السيارات الصينية بي واي دي (BYD) وشركة التكنولوجيا الأمريكية تيسلا (Tesla)، أخر من طرح أحدث موديلاته.