Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

أمريكا تكمل انسحابها من أخر قواعدها العسكرية في النيجر

القاعدة العسكرية الجوية الأمريكية في أغاديز بالنيجر
القاعدة العسكرية الجوية الأمريكية في أغاديز بالنيجر Copyright Carley Petesch/AP.
Copyright Carley Petesch/AP.
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ضمن اتفاقية الانسحاب الأمريكي من النيجر تم تسليم القاعدة الجوية 201 إلى السلطات المحلية , حيث أن للولايات المتحدة مهلة حتى الخامس عشر من سبتمبر المقبل لإنجاز عملية الإنسحاب .

اعلان

سلمت الولايات المتحدة آخر قاعدة عسكرية لها في النيجر إلى السلطات المحلية وهي قاعدة كانت تستخدمها أمريكا بالإضافة لقاعدة قاعدة أخرى ضمن عمليات مكافحة ما يسمى الإرهاب في المنطقة.

الإعلان عن عملية الانسحاب جاء في بيان مشترك لوزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع النيجرية يوم الاثنين.

 ويأتي تسليم القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديز بعد انسحاب القوات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر من القاعدة الجوية 101، وهي قاعدة صغيرة للطائرات بدون طيار في نيامي عاصمة النيجر.

طائرة عسكرية أمريكية تقلع من قاعدة جوية في أغاديز
طائرة عسكرية أمريكية تقلع من قاعدة جوية في أغاديزOmar Hama/AP

ووفقًا لسابرينا سينغ، المتحدثة باسم البنتاغون فإنه لا يزال هناك 20 جنديًا أمريكيًا في النيجر، يؤدون أعملاً إدارية داخل السفارة الأمريكية، لا تتعلق بعملية الانسحاب الأمريكي من البلاد، التي من المفترض أن تنجز قبل ال 15 من شهر سبتمبر المقبل بحسب الاتفاق المبرم مع السلطات النيجيرية.

 

يذكر أن النيجر كانت تعتبر واحدة من آخر الدول في المنطقة التي يمكن للدول الغربية أن تتعاون معها لصد حركات التمرد الجهادية المتنامية. حيث كان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت بالشراكة مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.

إلا أنه وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلاً من ذلك إلى روسيا للتعاون في النواحي الأمنية. وقد وصل مدربون عسكريون روس إلى النيجر لتعزيز الدفاعات الجوية للبلاد خلال شهر أبريل الفائت.

 

ولانسحاب القوات الأمريكية من النيجر تداعيات واسعة النطاق على الولايات المتحدة لأنها تجبرها على التخلي عن قاعدة عسكرية حيوية كانت تستخدم في مهام مكافحة ما يسمى الإرهاب بمنطقة الساحل الإفريقي، وهي منطقة شاسعة جنوب الصحراء الكبرى تنشط بها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

10 قضايا رئيسية في سباق الرئاسة بين هاريس وترامب.. فما هي؟

مطاعم باريس تخالف كل التوقعات: منافسة فاشلة في ذروة الألعاب الأولمبية في جلب السياح

مظاهرات في النيجر ترفض وجود قوات أجنبية في البلاد