اجتمع الرئيس التونسي قيس سعيد بالقيادات الأمنية في بلادة، حيث شدد على ضرورة التصدي لمن قال إنهم ينون تأجيج الأوضاع قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر المقبل، حيث أطلق عليهم صفة من "يعملون من وراء ستار"
اعلاندعا الرئيس التونسي قيس سعيد السلطات الأمنية في بلاده إلى التصدي لمن يقومون بأفعال ٍمن شأنها "تأجيج الأوضاع" قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، مثل قطع المياه والكهرباء في العديد من المدن والقرى التونسية، واصفاً من يقومون بتلك الأعمال "بمن يعملون من وراء ستار"، ومؤكداً أن ذلك كان السبب وراء الاعتقالات الأخيرة في البلاد.
جاء ذلك في لقاء للرئيس سعيد مع كل من خالد النوري، وزير الداخلية، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني يوم أمس الخميس لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد وخاصة مسألة انتشار الجرائم.
يذكر أن الرئيس قيس سعيد قد أعلن ترشحه للرئاسة لولاية جديدة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس من أكتوبر المقبل، إلا أن إعلانه للترشح تبعه أحكام قضائية يوم الإثنين الفائت بسجن 4 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة 8 شهور ومنعهم من الترشح مدى الحياة بتهمة "شراء تزكيات"، والمشمولون بالحكم هم: السياسي عبد اللطيف المكي، والناشط نزار الشعري، والقاضي مراد مسعودي، والمرشح عادل الدو.