ميدانياً، استمرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة على وتيرتها، أما سياسياً فقد استبقت حركة حماس المفاوضات المرتقبة لوقف النار بطلب خطط جاهزة لوقف الحرب.
اعلانقالت شبكة فوكس نيوز إن إيران وحلفائها في الشرق الأوسط قد يشنون هجومًا على إسرائيل في غضون الـ24 ساعة المقبلة،
وكانت إيران قد هددت بشن هجوم كبير ضد إسرائيل انتقامًا لمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وإذا ما صدقت فوكس نيوز في خبرها فإن الهجوم الإيراني يتزامن مع يوم التاسع من آب بحسب التقويم اليهودي العبري وهو ذكرى خراب الهيكل الأول والثاني.
مسؤول إيراني رسمي لفايننشال تايمز: انتظار الموت أصعب من الموت نفسه
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية نقلا عن مسؤول إيراني رفيع قوله قد لا يكون هناك هجوم على الإطلاق على إسرائيل، أو قد يكون هناك هجوم هذه الليلة"، "انتظار الموت أصعب من الموت نفسهظ" بحسب المسؤول الإيراني الذي تابع "لقد شنت إيران حملة حرب نفسية لإبقاء قدرات إسرائيل العسكرية والأمنية واللوجستية في حالة توتر شديد وتأهب قصوى، وحرمان سكان إسرائيل من أي شعور بالهدوء."
الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري:
"في الدقائق القليلة الماضية، قامت منظمة حماس الإرهابية بتوزيع منشور على تلغرام يتضمن رسالة مكتوبة تدعي فيها أنه في حادثتين منفصلتين قُتل محتجز وأصيب اثنان من المحتجزين على يد نشطاء حماس. وفي هذا الصدد، في المرحلة الأخيرة ليس لدينا أي دعم استخباراتي يسمح لنا بدحض أو تأكيد مزاعم حماس، ونحن مستمرون في التحقق ومعرفة مدى موثوقية الرسالة وسنقوم بتحديثها في أقرب وقت ممكن بأي معلومات لدينا".
أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام:
في حادثتين منفصلتين قام مجندان من المكلفين بحراسة أسرى "العدو" بإطلاق النار على أسير إسرائيلي وقتله على الفور بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة وتجري محاولات لإنقاذ حياتهن، وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى الإسرائيليين، وتم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم لاحقاً الإعلان عنها.
وول ستريت جورنال: الجيش الإسرائيلي في حالة تاهب قصوى
وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها سترسل غواصة صواريخ موجهة إلى المنطقة وتسرع في وصول حاملة طائرات ثانية، وسط مخاوف متزايدة من رد محتمل من إيران وحزب الله على مقتل قادة من حماس وحزب الله في طهران وبيروت.
وقال مصدر مطلع على الأمر إن إسرائيل رفعت درجة التأهب القصوى لجيشها للمرة الأولى هذا الشهر بعد أن لاحظت استعدادات إيران وحزب الله لتنفيذ هجوم على تل أبيب، وقال المصدر إن إسرائيل لا تعرف ما إذا كانت الهجمات وشيكة بالفعل، لكنها تتحرك بحذر.
هيرتسوغ: نحن في مستوى جاهزية عالية للرد على هجوم متعدد الجبهات
قال رئيس الدولة العبرية يتسحاق هرتسوغ إن إسرائيل مستعدة للتعامل مع هذه الهجمات المتعددة". تهديد متعدد الأوجه حسب وصفه وأضاف هيرتسوغ أن لدى تل أبيب قدرات عسكرية من الدرجة الأولى، وقوة جوية وأنظمة دفاعية متعددة الأبعاد ومتطورة ومتقدمة وهي في حالة تأهب وجاهزة".
الخارجية الأمريكية: "سنساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الإيراني"
وقد ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي أن "الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجوم الإيراني"، لكنها أكدت أنه "في الوقت نفسه نبذل جهودًا دبلوماسية لمنع ذلك".
الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط المعركة المقبلة
أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي تقييما مع كبار ضباط هيئة الأركان وصادق على خطط المعركة "لمختلف الجبهات"، حسبما قال الجيش في بيان مقتضب يوم الاثنين، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لهجوم من إيران ووكيلها حزب الله اللبناني بحسب التعبير الإسرائيلي
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ اسلابع من أكتوبر
أفادت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، باقتراب حصيلة قتلى الحرب المندلعة منذ أكتوبر الماضي إلى 40 ألفاً، في وقت طالبت حركة حماس الوسطاء بتقديم خطط للحل تعتمد على خطة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وأوضحت الوزارة على حسابها بتطبيق "تلغرام" أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 39897، والمصابين إلى 92152 .
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 142 شهيداً، وصل منهم إلى المستشفيات 107 شهداء، ممن عرفت أسماؤهم وبلغ عدد الإصابات 150".
وطبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وتحت البنايات المدمرة، وحتى في الطرقات، لكن لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم.
اعلانهجمات في أنحاء متفرقة في القطاع
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع.
وقتل ثلاثة فلسطينيين بعد قصف في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفقاً لوكالة "وفا".
وشمل مناطق غرب مدينة خان يونس وبلدة عبسان شرقها، حيث استهدف القصف مركزاً ميدانياً لشحن الهواتف الذكية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب تلفزيون "فلسطين" الرسمي.
ودمرت الغارات الإسرائيلية منزل نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، في مخيم النصيرات وسط غزة، علماً بأنه موجود خارج القطاع.
اعلانولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الأنباء حتى نشرهذا التقرير، كما لم ينشر تحديثات بخصوص عملياته في القطاع على حسابه الرسمي بتطبيق "تلغرام"، وذلك بعد أن طالب سكاناً في جنوبي القطاع، الأحد، بمغادرة ديارهم.
حماس تريد خططاً للحل
وكانت حركة حماس أصدرت بياناً، ليل الأحد الاثنين، طالبت فيه الوسطاء بتقديم خطط تعتمد على خطة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي قدمها في مايو/أيار الماضي، عوضاً عن الذهاب إلى مزيد من جولات التفاوض.
وقالت في بيان:" بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وكان قادة الدول الوسيطة في المفاوضات وهي: الولايات المتحدة ومصر وقطر دعوا كلاً من حماس وإسرائيل إلى الاجتماع لإجراء مفاوضات في 15 أغسطس/آب الجاري لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
اعلان