Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة

جهاز ووكي توكي
جهاز ووكي توكي Copyright GENNA MARTIN/San Francisco Chronicle
Copyright GENNA MARTIN/San Francisco Chronicle
بقلم:  يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرا يستعرض عمليات نفذها الموساد، بدءا من العام 1972 وانتهاء بتفجيرات لبنان الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول التي تُتهم بها إسرائيل، المالك الوحيد لشبكة تجسس قادرة على تنفيذ هجوم جريء ومتطور ومنسق كهذا الهجوم الذي استهدف حزب الله اللبناني وأسفر عن ضحايا ما بين قتيل وجريح.

اعلان

وأوردت الصحيفة نماذج من تاريخ العمليات القذرة التي نفذها جهاز الموساد ضد خصومه، مستتخدما تكنولوجيا الهواتف وأخواتها من الأجهزة الإلكترونية، من أجل تعقب خصومه ومراقبتهم واغتيال عند اللزوم.

البداية كانت مع محمود أحمد حمدان الهمشري

ففي العام 1972: تمكن عملاء الموساد من استهداف السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، محمود أحمد حمدان الهمشري، الذي كان أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، فاستهدفوه عبر تبديل القاعدة الرخامية لهاتف في مقر إقامته، ووضعوا في الهاتف متفجرات.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول، وردته مكالمة، فرد على الهاتف، فما كان من الفريق الإسرائيلي إلا أن نفذ عملية التفجير عن بعد، ليفقد الهمشري ساقه ويصاب بجروح أدت إلى وفاته بعد ذلك بشهر.

ثم أوردت الصحيفة نموذجا آخر لعمليات الاغتيال عبر الهاتف، نفذها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) عام 1996 ضد يحيى عياش، عضو حماس الماهر في صنع القنابل والمتهم بقتل عشرات الإسرائيليين، فاستقبل مكالمة من والده عبر هاتف خلوي من نوع موتورولا ألفا، كان أحد "المتعاونين" الفلسطينيين قد أحضره إلى غزة، وهو يحتوي على حوالي 50 جرامًا من المتفجرات، مما يكفي لقتل أي شخص يضع الهاتف على أذنه.

وتؤكد الفايننشال تايمز أن الحالتين أصبحتا جزءا من أسطورة التجسس الإسرائيلية، بحيث حقق مسؤولو الاستخبارات السابقون نجاحات نموذجية، باستخدام الهواتف بدقة، من خلال رصد الهدف ومراقبته قبل الاغتيال، ثم التأكد من هويته أثناء عملية الاغتيال؛ ثم استخدام عبوات ناسفة صغيرة لم تقتل في الحالتين سوى الشخص المستهدف.

ثم خلصت الصحيفة إلى حادث تفجير عدد كبير من أجهزة البيجر في لبنان، مذكرة بأن إسرائيل هي القوة الإقليمية الوحيدة التي تمتلك شبكة تجسس قادرة على تنفيذ مثل هذا الهجوم الجريء والمتطور والمنسق، خصوصا أن حزب الله الذي استهدفه التفجيرات قد قال إنه يحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الهجوم الذي لم يكن يتوقعه، بعد أن كانت جماعته المسلحة قد لجأت إلى أجهزة البيجر، تجنبا للمراقبة الإسرائيلية.

وتقول الصحيفة، إن البيجر يحتوي على ”أسطح هجومية“ أصغر من الهواتف الذكية، مما يصعب عملية الاختراق، خصوصا مع صعوبة تحديد موقعه، وكونه لا يحتوي على ميكروفون أو كاميرا، ولا يبث سوى رسائل نصية محدودة للغاية... إلى غير ذلك من الأمور التي يبدو أن اصطدمت بقاعدة: "لا ينجي حذر من قدر".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيضان سد يغمر بلدة ستروني سلاسكي ويوقف الخدمات الأساسية في بولندا

تقرير دولي يحذر من ضعف الديمقراطية في أوروبا

منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة