اتهمت عشرات النساء محمد الفايد، الرئيس السابق لمتجر هارودز الشهير في لندن، بالاغتصاب وسوء المعاملة الجنسية.
اعلانقال المحامون الذين يمثلون هؤلاء النساء، إن القضية تشبه جرائم الإعلامي جيمي سافيل والملياردير ورجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستينن والمنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين المتورطين في اعتداءات جنسية.
وفي مؤتمر صحفي في لندن يوم الجمعة، عقب عرض الوثائقي الذي بثته "بي بي سي" بعنوان "الفايد: المفترس في هارودز"، وصف المحامون رجل الأعمال المصري الذي توفي العام الماضي عن عمر يناهز 94 عامًا بأنه "وحش" استغل الشابات والفتيات اللواتي عملن في المتجر خلال فترة ملكيته التي استمرت 25 عامًا.
وقال المحامي الرئيسي دين أرمسترونغ: "هذه القضية تجمع بين بعض العناصر الأكثر رعبًا في قضايا جيمي سافيل وجيفري إبستين وهارفي واينستين".
وأشار إلى أن المؤسسات كانت على علم بسلوك الفايد، وأن هناك نظامًا لتأمين النساء والفتيات.
وذكرت إحدى الضحايا التي تدعي أن الفايد اعتدى عليها، والتي عرفت عن نفسها باسم ناتاشا، في مؤتمر صحفي أن الملياردير "كان يتمتع بقدرة كبيرة على التلاعب" و"استغل الفئات الأكثر هشاشة، خصوصاً النساء اللواتي كن بحاجة لدفع الإيجار أو اللواتي لا يمتلكن آباء لحمايتهن".
من جهة أخرى، أصدر المالكون الجدد لمتجر هارودز بيانا أكدوا فيه أنهم "مصدومون تماما" مثل الجميع بعد ظهور هذه الاتهامات ضد محمد الفايد، الذي باع المتجر في عام 2010.
وأوضحوا في بيانهم أنهم لم يكونوا على علم بهذه الادعاءات إلا في العام الماضي.