الحرب على غزة تدخل عامها الثاني.. تصعيد مستمر ودعوات في تل أبيب لاستهداف منشآت إيران النووية

أفاد الممثل الأعلى لشؤون الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يستغل "الوهن" الحالي لحزب الله لتعزيز البنية السياسية في لبنان والسعي نحو التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأكد بوريل أنه "لا يمكن للبنان إيجاد حل دون التزام الجهات السياسية اللبنانية بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية داخل المجتمع اللبناني".

وأضاف قائلاً: "علينا أن نقدم المساعدة لهذا البلد، وأن نستفيد من الفرصة الحالية المتمثلة في ضعف حزب الله لدعم الهياكل السياسية في لبنان وتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة".

وأشار بوريل إلى أن الاستقرار في لبنان يعتمد على "أربع خطوات أساسية"، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد؛ ودعم إضافي للجيش اللبناني، وتعزيز وجود الأمم المتحدة على الحدود؛ ومزيد من المساعدات المادية والإنسانية

قال الجيش الإسرائيلي، أنه استدعى فرقة عسكرية إضافية للانضمام إلى العملية البرية في جنوب لبنان.

وأشار إلى أن الفرقة 146 بدأت تنفيذ عمليات محددة ضد أهداف وبنى تحتية لحزب الله في الجنوب.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة شمال قطاع غزة.

وفي حادثة أخرى، أُصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال المعارك عند الحدود مع لبنان.

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، سلط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الضوء على الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العام الماضي. 

وأشار مادورو في كلمة له إلى أن هذه الحرب لم تكن مجرد صراع تقليدي، بل وصفها بأنها "أفظع حرب إبادة"، مشيرا إلى أن 27 ألف طفل وأكثر من 10 آلاف امرأة قد قتلوا، فضلا عن تدمير 80% من المنازل بسبب القصف الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

مادورو أكد أن ما يجري في غزة ليس نزاعا عاديا، بل هو جزء من مشروع استعماري تقوده الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أوروبية بهدف السيطرة على المنطقة. كما استنكر الهجمات الإسرائيلية التي طالت المستشفيات والمدارس والمساجد وحتى مخيمات النازحين في غزة، مشيرا إلى أن هذه الهجمات لا يمكن أن تعتبر حربا بل هي إبادة جماعية.

واختتم مادورو حديثه بالقول إن "إسرائيل اغتالت السيد حسن نصرالله وإسماعيل هنية، زعيمي حزب الله وحماس، لمنع أي محاولات لوقف إطلاق النار"، والتي كانت بحسبه قريبة جداً من التحقيق.