Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطية

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشاهد شاشة فيديو في مركز سالم سيفيك، فيرجينيا، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يشاهد شاشة فيديو في مركز سالم سيفيك، فيرجينيا، السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 حقوق النشر  Evan Vucci/AP
حقوق النشر Evan Vucci/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وذكر أن الأخير يعتزم زيادة العقوبات على إيران بشكل كبير، بالإضافة إلى تقليص مبيعات النفط الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تقليص دعم طهران للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.

اعلان

خلال ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة صارمة تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية، والذي كان يهدف إلى تقليص برنامجها النووي. كما أعاد فرض سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، في محاولة لإقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية ووقف دعم الجماعات التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات "إرهابية".

وفي مقابلة مع شبكة "CNN"، أكد براين هوك، الذي كان مسؤولاً عن سياسة إيران في وزارة الخارجية الأمريكية خلال ولاية ترامب الأولى، أن الرئيس المنتخب لا يسعى للإطاحة بنظام إيران.

وأضاف أن ترامب سيواصل استراتيجية "عزل إيران دبلوماسيًا" وإضعافها اقتصاديًا، بهدف الحد من قدرتها على تمويل الأنشطة العسكرية التي تدعمها جماعات مثل حماس وحزب الله والحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة في العراق وسوريا. ومن المتوقع أن يتولى هوك منصبًا رفيعًا في مجال الأمن القومي في ولاية ترامب الثانية، حيث كان أحد الداعمين الرئيسيين لحملة "الضغط الأقصى".

المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، في الوسط، يرافقه كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض جاريد كوشنر، إلى اليسار، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020
المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك، في الوسط، يرافقه كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض جاريد كوشنر، إلى اليسار، الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020 AP

من المتوقع أن تتأثر سياسة الرئيس تجاه إيران، عند استلامه منصبه في 20 يناير المقبل، بمشاعر شخصية، وذلك بسبب محاولات طهران لاغتيال الرئيس المنتخب وبعض المسؤولين الأمنيين الأمريكيين البارزين بعد انتهاء خدماتهم، وفقًا لما أشار إليه مسؤولون سابقون في الإدارة الأمريكية.

ويُعتقد أن إيران تسعى للانتقام من الضربة الأمريكية بالطائرات المسيرة التي أسفرت عن مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في عام 2020.

أحد المعزين يحمل صورة للجنرال الراحل قاسم سليماني خلال حفل أقيم بمناسبة ذكرى وفاته، في مسجد الإمام الخميني الكبير في طهران، إيران، الثلاثاء، 3 يناير/كانون الثاني 2023
أحد المعزين يحمل صورة للجنرال الراحل قاسم سليماني خلال حفل أقيم بمناسبة ذكرى وفاته، في مسجد الإمام الخميني الكبير في طهران، إيران، الثلاثاء، 3 يناير/كانون الثاني 2023 AP

من جهته، قال ميك مولروي، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، إن "الأمور الشخصية تؤثر في اتخاذ هذه القرارات"، مضيفًا أنه إذا كان ترامب سيتخذ موقفًا حازمًا تجاه أي دولة، فإن إيران ستكون على الأرجح واحدة من تلك الدول.

وذكرت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على خطط ترامب، من المتوقع أن يعمل الفريق الرئاسي الجديد على تكثيف الضغط على إيران، بما في ذلك استهداف الموانئ والتجار الأجانب الذين يتعاملون مع النفط الإيراني. ويُتوقع أن تكون هذه السياسة مشابهة لاستراتيجية "الضغط الأقصى" التي اعتمدها ترامب في فترته الأولى، حيث تراجعت الشحنات إلى 250,000 برميل يوميًا بعد فرض الحظر الأمريكي.

وأكد روبرت مكالي، المسؤول السابق في وزارة الطاقة الأمريكية، أن إدارة ترامب قد تفرض عقوبات على الموانئ الصينية التي تستقبل النفط الإيراني، وأوضح أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى تقليص شراء النفط الإيراني بحوالي 500,000 برميل يوميًا، خاصة من الصين.

ومع تولي الرئيس جو بايدن منصبه، عادت صادرات النفط الإيراني إلى الارتفاع لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات في سبتمبر 2024.

الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرض مذكرة رئاسية موقعة بعد إلقاء بيان حول الاتفاق النووي الإيراني من غرفة الاستقبال الدبلوماسي في البيت الأبيض، في 8 مايو/أيار 2018
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعرض مذكرة رئاسية موقعة بعد إلقاء بيان حول الاتفاق النووي الإيراني من غرفة الاستقبال الدبلوماسي في البيت الأبيض، في 8 مايو/أيار 2018 Evan Vucci/AP

في وقت سابق، أبدى بعض مستشاري ترامب تأييدهم لتصعيد الموقف ضد إيران، خاصة إذا شمل ذلك ضربات إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية.

وكان الرئيس بايدن قد تلقى تأكيدات من إسرائيل بعد الهجوم الإيراني في 26 أكتوبر بأنه لن يتم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية للطاقة الإيرانية، نظرًا للقلق من تأثير ذلك على أسعار النفط وزيادة التوترات الإقليمية.

مبانٍ متضررة في قاعدة خوجير العسكرية الإيرانية خارج طهران، إيران، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024
مبانٍ متضررة في قاعدة خوجير العسكرية الإيرانية خارج طهران، إيران، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2024 Planet Labs PBC/AP

ورغم التوترات الشديدة بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن بعض المسؤولين الذين عملوا مع ترامب لا يستبعدون إمكانية التوصل إلى صفقة دبلوماسية مع طهران في حال فوزه في فترة رئاسية ثانية. وقال مولروي: "ترامب يحب إجراء الصفقات، لكنه يفضل أن تكون تلك الصفقات من صنعه".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا

إيران تجدد رفض اتهامها بمؤامرة اغتيال ترامب..وتتساءل عما إذا كان ذلك استعراضا هزليا أم تصعيدا جديدا؟

استهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018