Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان: هل يصمد الاتفاق؟

امرأة تقف أنقاض منزلها المدمر بعد عودتها إلى قريتها في بلدة حناويه، جنوب لبنان، الخميس، 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024،
امرأة تقف أنقاض منزلها المدمر بعد عودتها إلى قريتها في بلدة حناويه، جنوب لبنان، الخميس، 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حقوق النشر  Hussein Malla/AP
حقوق النشر Hussein Malla/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بعد يومين من وقف إطلاق النار، خرقت الدولة العبرية التسوية، منتهكة الأجواء اللبنانية، بقصف عدة بلدات في جنوب لبنان، كان أبرزها غارة جوية استهدفت بلدة البيسارية الواقعة في قضاء صيدا، شمال نهر الليطاني تحت ذريعة استهداف مواقع لحزب الله. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن تل أبيب أخطرت واشنطن بهجومها.

اعلان

كما طالب الجيش الإسرائيلي سكان 64 قرية في جنوب لبنان بعدم العودة إليها، محذرًا من التواجد في المنطقة "حتى إشعار آخر"، حسب بيان للجيش. كما أفادت تقارير بأن الجيش أطلق النار على مشيّعين في بلدة الخيام أثناء تشييعهم أحد القتلى، وسقطت قذيفة مدفعية في المنطقة .

وقال قائد المنطقة الشمالية بالجيش، الخميس، خلال تقييم الوضع في جنوب لبنان إن: "مهمتنا إتاحة وقف إطلاق النار وتطبيقه بقوّة ولا ننوي عودة حزب الله إلى هذه المناطق".

من جانبه، أشار الجيش اللبناني إلى إن إسرائيل لم تلتزم بشروط وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه سجّل خروقات عدة وإلى أنه يتابع الانتهاكات مع الجهات المعنية.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت يوم الخميس بلدات الخيام والطيبة ومرجعيون ورأس الظهر، التي تقع غرب قرية ميس الجبل، فضلًا عن البيسارية قرب صيدا، مشيرة إلى أن عددًا من أهالي بلدة مرجعيون وحاصبيا تلقوا اتصالات تهديدية من الجيش الإسرائيلي تطلب منهم عدم التجول.

وفي وقت لاحق، قالت وسائل إعلام لبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يتجول فوق بلدات سرعين، والنبي شيت، وجنتا، ويوتين في البقاع الأوسط بلبنان.

وفي هذا السياق، ناقش رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في اتصال مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة. وناشد المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الأخيرة.

واللافت أن موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل آبيب أبلغت واشنطن مسبقًا بالغارة الجوية على مجمع صواريخ حزب الله قرب صيدا الواقعة شمال نهر الليطاني، ما يشكّل خرقًا واضحًا لقرار مجلس الأمن 1701.

وكان "أكسيوس" قد ذكر في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت لإسرائيل ضمانات "سرية" لحرية التصرف إزاء "الانتهاكات" من قبل حزب الله، ليعود الموقع بعد ذلك وينفي هذه المعلومة.

غير أن وسائل إعلام عبرية قالت بعد إتمام التسوية، إن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت التزامات سرية لحليفتها تشمل تبادل معلومات استخباراتية حساسة تتعلق بالانتهاكات، بالإضافة إلى اعتراف واشنطن بحق تل أبيب في الرد على أي انتهاك لبناني، وفقًا للقانون الدولي.

وأمام هذا الواقع، يتساءل عدد من المحللين حول مدى صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وإذا ما كان حزب الله سيرضى بالخروفات، غير أن صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلت عن مصادر قولها إن حزب الله لن يتسامح مع الانتهاكات الإسرائيلية ضد أي فرد أو مسؤول أو منشأة في أي بقعة في لبنان، وأن الحزب لن ينتظر نتائج التحقيقات من لجنة الشكاوى، بل سيبادر إلى محاسبة المسؤولين عنها بنفسه.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

خطوة نحو التعافي.. أهالي النبطية يبدأون بترميم منازلهم المتضررة جراء القصف الإسرائيلي

واشنطن تمدد الهدنة في لبنان لثلاثة أسابيع وقوافل الجنوبيين تستعد للدخول إلى القرى الحدودية عنوة

بسبب انتقادات لأداء السيسي.. بايدن يغير وجهة مساعدات عسكرية بقيمة 95 مليون دولار من مصر إلى لبنان