Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

"حتى إشعار آخر".. العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد الأخير

العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد العسكري
العراق يعزز أمن الحدود ويغلق المعابر مع سوريا إثر التصعيد العسكري حقوق النشر  AP video
حقوق النشر AP video
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

في ظل التصعيد العسكري الأخير في سوريا، قامت السلطات العراقية بتعزيز الأمن على الحدود مع سوريا، حيث تم نشر قوات إضافية وفرض قيود مشددة على المعابر الحدودية.

اعلان

جاء هذا بعد ورود أنباء عن اندلاع اشتباكات بين قوات المعارضة السورية المدعومة من جماعة "هيئة تحرير الشام" (HTS) والقوات الحكومية السورية في مدينة حلب، عقب دخول المسلحين إلى المدينة في 29 نوفمبر.

في 30 نوفمبر، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن إغلاق الحدود مع سوريا "حتى إشعار آخر"، في خطوة تهدف إلى الحد من تداعيات التصعيد في الجارة سوريا، حيث توقعت السلطات العراقية اضطرابات في حركة النقل عبر الحدود.

وقد أجرى مسؤولون عراقيون، بمن فيهم وزير الدفاع ثابت العباسي، جولة تفقدية على النقاط الحدودية في محافظة نينوى، حيث أكد العباسي أن الاستعدادات الأمنية في المنطقة تسير على ما يرام، وأن القوات العراقية، إلى جانب قوات الحشد الشعبي، منتشرة في مواقعها على الحدود. وأوضح أن التعزيزات العسكرية وصلت بالفعل إلى المناطق الحدودية، مع تشييد سياج دفاعي وخطوط دفاعية لتأمين المعابر.

من جهته، أشار قائد عسكري عراقي إلى أن قوات إضافية من الجيش والحشد الشعبي قد تم نشرها على طول الحدود لضمان الاستقرار ومراقبة أي تحركات محتملة.

يُذكر أن الفصائل المسلحة في سوريا قد شنت هجوما واسعاً ومباغتاً، امتد لأكثر من 100 كلم، بحسب القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات طويلة تراجعت فيها حدة القتال في الحرب الأهلية في سوريا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الجيش السوري يعلن تعزيز انتشاره في ريف دمشق والجولاني : اتركوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم

"ابتعد عن طهران نرفع العقوبات".. كيف تحاول الإمارات إنقاذ بشار الأسد وإنعاشه بعد احتضار؟

الجيش السوري يترك مركباته العسكرية في إدلب مع توسع سيطرة المعارضة بمدينة حلب أيضا