إفادة خطية أمام مجلس الشيوخ تتهم بيت هيغسيث مرشح ترامب لوزارة الدفاع بإساءة معاملة زوجته السابقة

اعلان

وقالت دانييل في إفادتها، إن بيت، الذي يعمل مقدم برامج في قناة "فوكس نيوز"، كان يظهر أنماطًا من السلوك المسيء، بما في ذلك الإفراط في تناول الكحوليات وسلوك منزلي عدواني.

وأوضحت أن سامانثا، زوجة بيت الثانية، لجأت إلى استخدام "كلمة أمان" للإشارة إلى أنها في خطر، وأرسلتها لها في إحدى المرات بين عامي 2015 و2016. وأضافت أنها عندما تلقت كلمة الأمان، تواصلت على الفور مع طرف ثالث لتقديم المساعدة.

وأشارت دانييل أيضًا إلى أن سامانثا أخبرتها في إحدى المناسبات عام 2014 بأنها اختبأت داخل خزانة الملابس خوفًا على سلامتها الشخصية.

ورغم أنها لم تشهد شخصيًا أي اعتداء جسدي أو جنسي، إلا أنها أكدت أن تصرفات بيت كانت تدل على السلوك المسيء.

إضافةً إلى ذلك، زعمت دانييل أن بيت أظهر خلال فترة زواجه من سامانثا ميولًا "غريبة الأطوار وعدوانية"، وأنه كان يردد عبارات تدعم ممارسات جنسية دون تراضٍ أثناء مغادرتهما إحدى الحانات في حالة سكر. وقالت إن بيت كان يصرخ: "لا تعني نعم"، وهو ما فسرته بأنه تأييد لممارسة الجنس دون موافقة.

ورغم هذه الاتهامات، نفى محامي بيت هيغسيث، تيم بارلاتور، صحة الإفادة، واعتبرها مليئة بادعاءات "مغرضة". وقال بارلاتور إن سامانثا، الزوجة السابقة، لم تقدم أي مزاعم عن سوء معاملة، بل وقّعت على وثائق قانونية تؤكد عدم وجود أي إساءة.

وأوضح أن الإفادة جاءت من دانييل ديتريتش، التي وصفها بأنها "ديمقراطية يسارية متطرفة" مطلقة من شقيق بيت ولها نزاعات مع عائلته.

وقدّمت دانييل الإفادة الخطية بناءً على طلب السيناتور جاك ريد من لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الذي أراد تقييم أهلية هيغسيث لتولي هذا المنصب الحساس.

وأكدت أنها أبلغت مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بهذه الادعاءات، لكنها شعرت بالحاجة إلى إرسال إفادتها مباشرة إلى مجلس الشيوخ لضمان أن تكون هذه المعلومات جزءًا من عملية مراجعة الترشيح.

وعلى الرغم من هذه التطورات، أكد القادة الجمهوريون أنهم لا يتوقعون أن تؤثر هذه الادعاءات على مسار تأكيد ترشيح هيغسيث.

وفي خطوة إجرائية رئيسية مساء الثلاثاء، مضوا قدمًا بعملية التصويت التي قد تنتهي بتعيينه رسميًا في نهاية الأسبوع.