Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: 4 سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع

فلسطينيون حول السيارات التي تقل الأسرى الإسرائيليين تمهيدًا لتسليمهم إلى الصليب الأحمر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، الخميس 30 يناير 2025.
فلسطينيون حول السيارات التي تقل الأسرى الإسرائيليين تمهيدًا لتسليمهم إلى الصليب الأحمر في خان يونس، جنوب قطاع غزة، الخميس 30 يناير 2025. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/ AP.
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/ AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

على مدار 15 شهرا، ظل السؤال حول من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب يشغل بال العديد من الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها. فقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعهد بالقضاء على حركة حماس وحكمها للقطاع، بحاجة إلى إيجاد بديل يعوض السلطة التي قد تخلفها.

اعلان

وعلى عكس ما كان متوقعًا، فإن الالتفاف الشعبي في غزة حول مقاتلي حماس، كما ظهر خلال مراحل صفقة التبادل، جعل السؤال عن حاكم القطاع المستقبلي أكثر تعقيدًا. غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تتوقع 4 سيناريوهات في هذا الصدد.

حماس ستحكم القطاع مجددًا

لا تستبعد "نيويورك تايمز" أن تتولى حماس حكم القطاع من جديد، فالحركة التي "أضعفتها" الحرب واستنزفتها، لا تزال متماسكة وتحاول ترسيخ سلطتها على الأرض وبين الناس، وهو ما حرصت على تصديره للعالم من خلال المشهد الإعلامي الذي ظهر فيه مقاتلوها، مدججون بالسلاح، ويلتقطون صور "سيلفي" مع الشبان والأطفال.

مقاتل من حماس يحمل فتاة لالتقاط صورة أثناء استعدادهم لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي أوفر كالدرون،  خان يونس، جنوب قطاع غزة، يوم السبت 1 فبراير 2025.
مقاتل من حماس يحمل فتاة لالتقاط صورة أثناء استعدادهم لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي أوفر كالدرون، خان يونس، جنوب قطاع غزة، يوم السبت 1 فبراير 2025. Abdel Kareem/AP

وتلفت الصحيفة إلى أن بقاء حماس في السلطة، وهو ما سيثير سخط الشعب الإسرائيلي، مرهون بحصولها على دعم خارجي، هذا في حال لم تتخل طواعية عن السلطة، خاصة وأن مبعوثيها قالوا إنهم قد يسلمون الإدارة إلى لجنة من التقنيين الفلسطينيين.

حكم إسرائيلي للقطاع

مع سريان الهدنة في غزة الشهر الماضي، احتفظت إسرائيل بمنطقة عازلة على طول الحدود مع القطاع، وبموجب الاتفاق، ستضطر الدولة العبرية إلى سحب جنودها بعد إتمام الصفقة، وهو ما يرفضه اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو بشكل قاطع، ما يجعل عدم انسحاب نتنياهو، واحتلاله للقطاع، بحسب الصحيفة، أمرًا غير مستبعد.

جنود إسرائيليون يعملون في منطقة حدودية مع غزة بعد عودتهم من قطاع غزة، السبت 18 يناير 2025،
جنود إسرائيليون يعملون في منطقة حدودية مع غزة بعد عودتهم من قطاع غزة، السبت 18 يناير 2025، Tsafrir Abayov/AP

قوة دولية

انسحبت القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، مما سمح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم شمالًا بعد غياب، لكن الفراغ الذي تركته في تلك المنطقة استوجب تدخلًا دوليًا عبر وسطاء أجانب وعرب. إذ يتولى حرس الحدود المصري تفتيش العائدين، على مرأى من شركتين أمريكيتين.

وتصف الصحيفة العملية بأنها "تجربة مصغرة" يمكن أن يُبنى عليها، لكن تفتقر إلى مشاركة رسمية من دول عربية إضافية، وهي فكرة يعول بعض المسؤولين الإسرائيليين على توسعتها من الناحية الجغرافية والإدارية، بدعم مادي من قبل السعودية والإمارات العربية المتحدة.

عمال الإسعاف ينتظرون المرضى والجرحى الفلسطينيين من غزة عبر معبر رفح الحدودي، مصر، السبت 1 فبراير، 2025
عمال الإسعاف ينتظرون المرضى والجرحى الفلسطينيين من غزة عبر معبر رفح الحدودي، مصر، السبت 1 فبراير، 2025 AP/Amr Nabil

السلطة الفلسطينية

مع توافد السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة خلال الهدنة، يجري الحديث عن وجود مرونة وتقبل لحكم السلطة الفلسطينية لقطاع غزة على غرار أجزاء من الضفة الغربية. وقد تسمح إسرائيل بذلك، حسب الصحيفة، باعتبارها أعطت الضوء الأخضر للاتحاد الأوروبي وأعضاء من السلطة الفلسطينية لاستئناف عمليات التفتيش عند معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر.

في هذا السياق، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يضطر تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض دول الخليج إلى توسيع دور السلطة الفلسطينية، وإن كان على مضض.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

خامس عملية تبادل للأسرى بين تل أبيب وحماس والجيش الإسرائيلي ينسحب بالكامل من محور نتساريم الليلة

ما الذي كشفه غالانت عن خطة هجوم البيجر وتداعيات الحرب في غزة؟

الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين