Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

القضاء الفرنسي يحاكم معلّمة بتهمة التحرش بتلميذة أقدمت على الانتحار

فصل دراسي فارغ بينما يقف تلاميذ المدارس والمعلمون دقيقة صمت في الخارج في كلية غاستون ديفير في مرسيليا، جنوب فرنسا، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فصل دراسي فارغ بينما يقف تلاميذ المدارس والمعلمون دقيقة صمت في الخارج في كلية غاستون ديفير في مرسيليا، جنوب فرنسا، 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: Estelle Nilsson-Julien & يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وتفيد التقارير أن المعلمة، التي تصر على براءتها، كانت تهين إيفاييل، 11 عامًا، بانتظام أمام أقرانها.

اعلان

طالب الادعاء العام في فرنسا بعقوبة سجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ بحق معلمة مدرسة اتهمت بالتحرش بتلميذة أقدمت بعدها على الانتحار فيما بعد.

وكانت المدرّسة قد مثلت أمام القضاء للاستماع إلى شهادتها في قضية التحرش.

المتهمة التي لا تزال تحت المراقبة القضائية منذ خمس سنوات، تواجه عقوبة سجن مدتها سنتان وغرامة مالية بقيمة 30 ألف يورو. وقد مُنعت من التدريس لأطفال قاصرين كما تخضع للمتابعة الطبية. ولا يزال الحكم قيد المداولة بعد مرافعة المدعي العام ومطالبته بعقوبة 18 شهرا مع وقف التنفيذ بحق المدرّسة.

وعن حيثيات القضية، فقد عثر والد إيفاييل عام 2019 على ابنته جثة هامدة في غرفة نومها في ضاحية هيربلاي سور سين شمال غرب باريس.

واكتشف بعدها مذكرات كانت إيفاييل (11 عاما) قد كتبت فيها عن تعرضها للمضايقات في المدرسة، وسردت أسماء الأشخاص الذين "ضايقوها".

ويشتبه في أن معلّمة إيفاييل - التي تنفي هذه المزاعم - متهمة بالتحرش.

ويُزعم أن المدرّسة "أذلتها بانتظام أمام الفصل"، وفقًا لأمر الإحالة الصادر عن المحكمة الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء في الوثيقة أيضًا أن هذا "السلوك المتكرر" أدى إلى "تدهور كبير جدًا في الظروف المعيشية للفتاة الصغيرة، التي أصبحت معزولة ودفاعية بشكل متزايد".

وكانت المعلمة، الذي مثلت أمام محكمة جنايات بونتواز، تعمل في مدرسة ثانوية في مقاطعة فال دواز، والتي التحقت بها إيفاييل لمدة ستة أشهر بين سبتمبر 2018 حتى فبراير 2019.

قدم والدا الفتاة شكوى لدى الشرطة بسبب تصرفات المعلمة، وقررا نقل ابنتهما إلى مدرسة أخرى. لكن لم يسعف الحظ المراهقة الصغيرة أن تقضي في تلك المؤسسة فترة كويلة إذ توفيت في يونيو 2019.

وقد روى الوالدان للمحكمة ما جرى للفتاة قبل إقدامها على الانتحار وما عانياه منذ أن توفيت ابنتهما. وقال الأب بحسرة: لم تجد ابنتي أمامها إلا حلا واحدا وهو الانتحار" حسب تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

أندرو تيت في مواجهة جديدة: دعوى بالاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل من صديقته السابقة

لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي

جيش ألمانيا في أزمة: تقدّمٌ في السن ونقصٌ شديد في العتاد وأعداد الجنود