Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين استعدادًا لانتخاب بابا جديد بعد وفاة فرنسيس

خادم المزار الرسولي بادري برونو سيلفستريني يغلق أبواب كنيسة سيستين في الفاتيكان في روما، 28 يونيو 2021.
خادم المزار الرسولي بادري برونو سيلفستريني يغلق أبواب كنيسة سيستين في الفاتيكان في روما، 28 يونيو 2021. حقوق النشر  AP Photo/Andrew Harnik, Pool
حقوق النشر AP Photo/Andrew Harnik, Pool
بقلم: Oman Al Yahyai & يورونيوز مع AP
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في خطوة مهمة، قام الفاتيكان بإغلاق كنيسة سيستين يوم الاثنين، حيث بدأت التحضيرات الرسمية لاختيار البابا الجديد بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان عن عمر يناهز 88 عاما.

اعلان

وقد تم دفن البابا الراحل يوم السبت، عقب قداس جنائزي مهيب أُقيم في ساحة القديس بطرس، شارك فيه قادة عالميون ومئات الآلاف من المشيعين الذين توافدوا لتوديع الحبر الأعظم. ومع انتهاء مراسم التشييع، بدأت الآن فترة حداد رسمية تستمر تسعة أيام، إيذانًا بانطلاق التحضيرات التالية لاختيار البابا الجديد.

وفي سياق متصل، بدأ الاهتمام داخل أروقة الفاتيكان يتجه نحو تجهيز كنيسة سيستين لاستقبال الكرادلة المنتخبين، الذين سيلتقون في قلب الفاتيكان لاختيار الزعيم الروحي الجديد لـ1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.

ومن بين أبرز التحضيرات، سيتم تركيب المدخنة الشهيرة التي تنطلق منها إشارات الدخان التقليدية، الأسود ليدل على فشل التصويت، والأبيض للإعلان عن انتخاب بابا جديد، وهي لحظة رمزية يتابعها الملايين عبر العالم.

نعش البابا فرنسيس يوم جنازته السبت الفائت
نعش البابا فرنسيس يوم جنازته السبت الفائت Francisco Seco/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.

في غضون ذلك، اعتبر الزوار الذين تمكنوا من دخول كنيسة سيستين يوم الأحد أنفسهم محظوظين للغاية. فقد قال السائح الأمريكي سومون خان: "نشعر أننا محظوظون لأننا كنا من آخر مجموعة تزور الكنيسة اليوم"، وأضاف: "لم تكن زيارتنا للفاتيكان مكتملة دون رؤية هذا المكان الرائع".

وبحسب قانون الكنيسة الكاثوليكية، لا يمكن بدء عملية التصويت لاختيار البابا إلا بعد انتهاء فترة الحداد الرسمية التي تدوم تسعة أيام. وعليه، تشير التوقعات إلى أن المجمع المقدس قد يبدأ جلساته ما بين 5 و10 مايو/أيار، في واحدة من أكثر اللحظات التاريخية التي تحبس أنفاس العالم الكاثوليكي.

وعندما يحين الوقت المنتظر، سيقف الكرادلة، بملابسهم الحمراء التقليدية، داخل كنيسة سيستين للمشاركة في واحدة من أقدس العمليات السرية، والتي يُعتقد أنها تُجرى بتوجيه من الروح القدس.

صورة للحشود المشاركة في جنازة البابا فرنسيس
صورة للحشود المشاركة في جنازة البابا فرنسيس Andreea Alexandru/Copyright 2025 The AP. All rights reserved

وسيحمل اختيارهم دلالات مهمة حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، حيث سيتحدد ما إذا كانت ستواصل السير على نهج إصلاحات البابا فرانسيس، الذي ركز على قضايا الفقراء والبيئة والعدالة الاجتماعية، أم أنها ستعود إلى مسار أكثر تحفظًا عقائديًا، على غرار فترة بابوية بنديكتوس السادس عشر وأسلافه المحافظين.

وفي مشهد مهيب، ستوفر كنيسة سيستين نفسها، المحاطة بروائع مايكل أنجلو وأعمال فنية خالدة من عصر النهضة، الخلفية الرمزية لجلسات المجمع المقدس.

وفي بداية الاجتماع، سيؤدي الكرادلة ترنيمة القديسين، وهي ترنيمة غريغورية مهيبة يتوسلون فيها شفاعة القديسين، قبل أن يؤدوا القسم الصارم على الحفاظ على سرية ما يدور داخل الكنيسة.

وبمجرد انتهاء هذه الطقوس، تُغلق أبواب كنيسة سيستين بإعلان رئيس الليتورجيا "اخرجوا جميعًا"، إيذانًا بالبدء الرسمي لعملية التصويت لاختيار بابا الفاتيكان الجديد.

وتُعد السرية التامة عنصرًا أساسيًا في هذه الاجتماعات، لضمان حماية الانتخابات من أي تدخلات أو ضغوط خارجية، ما يعزز من نزاهة العملية الانتخابية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلق

كيف يمكن أن تتضرّر اقتصادات إسبانيا والبرتغال من انقطاع التيار الكهربائي؟

حمص تغرق في أحداث طائفية: اعتداءات على طلاب السكن الجامعي وهجمات يومية تهدد التعايش