Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرنسا تضع ثلاثة شروط جديدة للحصول على الجنسية فما هي تلك المعايير؟

وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو
وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو حقوق النشر  Thibault Camus/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Thibault Camus/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في توجه جديد يعكس تشدد الحكومة الفرنسية في ملف الهجرة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، عن تعميم إداري جديد يُعقّد شروط الحصول على الجنسية الفرنسية

اعلان

وصرّح الوزير خلال زيارته لمحافظة كريتاي: "أن تصبح فرنسياً يجب أن يكون شيئاً يستحق"، مؤكدًا أن الجنسية لا تُمنح فقط بناءً على الإقامة أو النسب، بل على أساس "الانتماء الحقيقي للأمة الفرنسية".

وبحسب التعميم الذي سُرب لاحقًا للصحافة، تتجه فرنسا إلى تشديد ثلاثة معايير رئيسية:

  1. احترام القوانين: حيث سيُرفض تلقائيًا أي طلب مقدم من أجانب سبق أن أقاموا بشكلٍ غير قانوني في البلاد، حتى لو تمت تسوية أوضاعهم لاحقًا. كما يُشترط سجل جنائي نظيف تمامًا.

  2. إتقان اللغة الفرنسية والمعرفة الثقافية: سيُرفع مستوى اختبار اللغة المطلوب، كما سيتم إطلاق اختبار مدني جديد اعتبارًا من يناير/كانون الثاني 2026 لتقييم معرفة المتقدمين بالتاريخ والثقافة الفرنسية.

  3. الاندماج المهني: يُشترط العمل بشكلٍ قانوني ومستقر لمدة خمس سنوات داخل فرنسا، من دون الاعتماد على المساعدات الاجتماعية، مع إثبات مصادر دخل كافية.

اليوم صرّح برونو ريتايو: «أريد تشديد إجراءات التجنيس عبر اختبار لغة فرنسية أكثر صرامة وفحص مدني.»

ورغم أن التعميم ليس قانونًا ملزمًا، إلا أنه يمثل توجيهًا مباشرًا للمحافظين والموظفين الإداريين المكلّفين بدراسة ملفات طلبات التجنيس، مما قد يُحدث تغييرات جوهرية في طريقة التعامل مع هذه الملفات.

وقد أثارت هذه التعديلات المقترحة جدلاً واسعًا، خصوصًا من قبل جمعيات حقوقية ترى فيها محاولة لتقييد حقوق المهاجرين وتضييق فرص الاندماج في المجتمع الفرنسي.

ويُذكر أن عدد الحاصلين على الجنسية الفرنسية في عام 2024 بلغ 66,745 شخصًا، بزيادة 8.3% عن العام السابق، ما يعكس حجم الطلب والتحديات التي تواجهها السلطات الفرنسية في ضبط هذه العملية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اتفّاق صينيّ أوروبيّ لرفع القيود على التبادل التجاري.. هل كانت سياسة ترامب السبب؟

فرنسا تتهم الاستخبارات الروسية بشن هجمات سيبرانية متكررة منذ 2015

بقيمة 6.5 مليار يورو.. الهند توقع صفقة مع فرنسا لشراء 26 مقاتلة رافال لدعم قواتها البحرية