Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

كان ترامب حذر مرارًا من أنه قد يلجأ إلى العمل العسكري ضد إيران إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية في حلحلة الملف النووي

اعلان

اختتمت في العاصمة العمانية مسقط الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي استمرت ثلاث ساعات، ضمن مساعٍ للتوصل إلى تفاهم شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الجولة الرابعة من المحادثات قد انتهت، واصفًا إياها بأنها "شاقة ولكنها مفيدة"، إذ أسهمت في توضيح المواقف المتبادلة وفتح سبل واقعية لمعالجة الخلافات العالقة.

وأشار بقائي إلى أن سلطنة عمان ستتولى مهمة التنسيق للجولة المقبلة من المفاوضات، وستُعلن عنها في وقت لاحق.

وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي رفيع أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أجرى محادثات مباشرة وغير مباشرة مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تركزت على الجوانب التقنية المتعلقة بالاتفاق النووي.

وبحسب المصدر ذاته، فقد تم التوصل إلى اتفاق لمواصلة العمل على القضايا التقنية، وسط أجواء من التفاؤل بشأن نتائج المحادثات. وأضاف المسؤول الأميركي: "نحن متفائلون بنتائج لقاء اليوم، ونتطلع إلى اجتماعنا المقبل قريبًا".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد الطرفان التزامهما بالحل الدبلوماسي، لكن خلافات عميقة تبقى على قضايا التخصيب النووي والضمانات المستقبلية.

وتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لحضور المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.

واستأنف المفاوضون الرئيسيون من إيران والولايات المتحدة محادثاتهم يوم الأحد لبحث الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، في محاولة للتوصل إلى تفاهم قبل أن يبدأ ترامب جولته في الشرق الأوسط.

أكد الطرفان مرارًا تفضيلهما الحوار على التصعيد، لكن لا يزال بينهما خلافات عميقة حول عدد من القضايا الجوهرية التي تمثل خطوطًا حمراء لكل طرف.

من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الجولة الرابعة من المباحثات في مسقط، بوساطة عُمان. رغم التصريحات الصارمة التي تطلقها واشنطن علنًا، والتي اعتبرها مسؤولون إيرانيون غير مساعدة.

وقال ويتكوف إن الموقف الأمريكي واضح: "لا تخصيب، لا تسلح نووي"، وهو ما يعني وفقًا له تفكيك كامل للمنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن هذه الجولة قد تكون الأخيرة إذا لم تسفر عن نتائج.

وكان ترامب حذر مرارًا من أنه قد يلجأ إلى العمل العسكري ضد إيران إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية في حلحلة الملف النووي، ومن المقرر أن يبدأ جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار.

من جانبه، أكد عراقجي أن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية، مشددًا على أنها تشارك في المباحثات بإرادة حسنة، ولكن ليس على حساب الحقوق المشروعة.

وبحسب مصادر إيرانية، فإن طهران مستعدة لمناقشة فرض بعض القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، لكنها ترفض بشكل قاطع وقف تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها منه.

كما أوضح مسؤول إيراني مقرب من الفريق التفاوضي أن هناك فرقًا بين ما تطلبه الولايات المتحدة علنًا وما يتم مناقشته في الغرف المغلقة، وأن الأمور ستصبح أوضح بعد الجولة المرتقبة يوم الأحد، والتي تأجلت سابقًا لأسباب لوجستية.

إلى جانب ذلك، أكدت إيران أنها لن تناقش ملف صواريخها الباليستية، وطالبت بضمانات واضحة بعدم انسحاب واشنطن مرة أخرى من أي اتفاق محتمل كما فعل ترامب مع الاتفاق السابق عام 2018.

يذكر أن ترامب أعلن في ولايته الأولى انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في تخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة قريبة من مستوى انتاج الأسلحة، وفق تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وزير خارجية عمان: ستُستأنف الأسبوع المقبل

أجواء إيجابية وبناءة ميزت محادثات مسقط بين واشنطن وطهران ووعد بلقاء جديد السبت المقبل

من الأزمات السياسية إلى الحروب الكبرى... كيف أصبحت عُمان "مسقط رأس" الوساطات الإقليمية؟