Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان

الرئيس دونالد ترامب قبل مغادرة البيت الأبيض في طريقه لحضور قمة مجموعة السبع في كندا، الأحد 15 يونيو 2025، في واشنطن.
الرئيس دونالد ترامب قبل مغادرة البيت الأبيض في طريقه لحضور قمة مجموعة السبع في كندا، الأحد 15 يونيو 2025، في واشنطن. حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحذيراً مبطناً لإيران، داعياً إياها للتفاوض "قبل فوات الأوان"، في وقت تحركت فيه حاملة الطائرات "نيميتز" نحو الشرق الأوسط وسط تصعيد عسكري بين إسرائيل وطهران.

اعلان

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة تحذير غير مباشرة لطهران، داعياً إياها إلى العودة إلى طاولة المفاوضات "قبل فوات الأوان". وقال ترامب، خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع، إن "إيران ليست بصدد الانتصار في هذه الحرب، وعليها التفاوض فوراً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "قدّمت دعماً كبيراً لإسرائيل، التي تُبلي بلاءً حسناً".

وفي تزامن لافت مع تصريحاته، تحركت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" من بحر جنوب الصين نحو الشرق الأوسط، في خطوة وصفت بأنها تأتي ضمن "أسباب عملياتية طارئة"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية.

ويُنظر إلى هذا الانتشار البحري كإشارة واضحة لردع إيران، خاصة مع تواجد حاملة الطائرات "كارل فينسن" في المنطقة أيضاً، ما يعكس استعداداً أميركياً للتصعيد في حال تجاوزت طهران "الخطوط الحمراء".

وفي وقت تتوالى فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسقاط إيران "بالضربة القاضية" يحتاج إلى تدخل أميركي مباشر، وتحديداً استهداف منشأة فوردو النووية، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي للمطالبة العلنية بدعم ترامب لتنفيذ هذه المهمة.

ورغم أن ترامب شدد في مقابلة مع شبكة "ABC" على أن الولايات المتحدة "غير منخرطة حالياً" في المواجهة، فإن تحركات البحرية الأميركية، والمطالب الإسرائيلية الصريحة، والتصعيد في الميدان، كلها عوامل تضغط باتجاه إحتمال تحوّل الموقف الأميركي من الحذر إلى التدخل.

ويُضاف إلى ذلك استهداف السفارة الأميركية في تل أبيب جراء القصف الإيراني فجر الاثنين، ما دفع السفير الأميركي مايك هاكابي إلى إعلان إغلاق السفارة والقنصلية في كل من تل أبيب والقدس. ورغم عدم تسجيل إصابات، فإن هذا التطور يُعتبر بمثابة اختبار حقيقي للخط الأميركي الأحمر بشأن المساس بمصالح واشنطن.

فهل يُقدِم ترامب على اتخاذ القرار الفاصل، أم يكتفي بالتلويح بالعصا؟

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

نيكولا ساركوزي يفقد وسام الشرف الفرنسي بعد إدانته رسمياً

سكان القدس يخزنون المؤن وسط تصاعد التوتر مع إيران

اليونان: قصور في استخدام أموال الاتحاد الأوروبي للوقاية من حرائق الغابات