Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نزوح جماعي من طهران بعد تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي

مركبات  تسير على طريق سريع مع ظهور أبراج سكنية وبرج ميلاد للاتصالات في الخلفية شمال طهران، إيران، يوم الجمعة 13 يونيو 2025. (صورة أسوشيتد برس/وحيد سليمي)
مركبات تسير على طريق سريع مع ظهور أبراج سكنية وبرج ميلاد للاتصالات في الخلفية شمال طهران، إيران، يوم الجمعة 13 يونيو 2025. (صورة أسوشيتد برس/وحيد سليمي) حقوق النشر  Vahid Salemi/ AP.
حقوق النشر Vahid Salemi/ AP.
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

تشهد العاصمة الإيرانية طهران حركة نزوح خانقة، بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن سكان المدينة سيدفعون "الثمن"، كما ذكر في منشور على منصة "إكس".

اعلان

جاء هذا التهديد عقب هجوم صاروخي إيراني استهدف فجر الإثنين غرفًا آمنة داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وقال كاتس إن سكان طهران "سيُجبرون على دفع ثمن الديكتاتورية، وسيُطلب منهم إخلاء منازلهم في المناطق التي ستُستهدف فيها مواقع النظام والبنى التحتية الأمنية".

كاتس يهدد عبر إكس: أود أن أوضح أمرًا بديهيًا: لا توجد أي نية للإضرار جسديًا بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل تجاه سكان إسرائيل. سيتعين على سكان طهران دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم في المناطق التي سيكون من الضروري فيها استهداف أهداف النظام والبنى التحتية الأمنية في طهران.

وفي غضون ساعات، شن الجيش الإسرائيلي حملة جوية واسعة على العاصمة الإيرانية. وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنهم "حققوا تفوقًا جويًا كاملاً".

وأضاف أنهم "يصطادون مطلقي الصواريخ الإيرانية ومنصات الإطلاق"، مشيرًا إلى أن إيران أصبحت تشبه غزة وضاحية بيروت الجنوبية، حسب وصفه.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر إكس

من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن سلاح الجو يسيطر على سماء طهران، وأن تل أبيب "على طريق النصر".

ومنذ أمس، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر ازدحامًا مروريًا خانقًا على مخارج طهران، يمتد لعدة كيلومترات، من بينها الطريق السريع المؤدي إلى قم، وطريق طهران-ساوه، وطريق شالوس، حيث تغادر مئات السيارات المدينة.

ناشط سياسي معارض للنظام الإيراني عبر إكس: خروج الناس من #طهران يدل على أنهم يستمعون أكثر لإسرائيل منه للجمهورية الإسلامية، والوضع لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال بظروف حرب إيران والعراق.

وأعرب بعض المواطنين الإيرانيين عن استيائهم من الازدحام، مؤكدين أن الخروج من المدينة أصبح شبه مستحيل، خاصة مع الطوابير الطويلة في محطات البنزين، التي تقتصر على توزيع 15 إلى 20 لترًا فقط لكل سيارة.

تشير التقارير إلى ازدحام مروري كثيف على طرق الخروج من طهران، وخاصة على الطريق السريع طهران-الشمال ومحور طهران-قم، في حين فرضت بعض محطات الوقود قيودًا على التزود بالوقود تصل إلى 15 لترًا فقط.

واستغل البعض هذا الوضع للهجوم على النظام الإيراني، موجهين له اللوم بسبب خوض حرب يرونها "غير متكافئة"، مؤكدين أن الظروف الحالية لا تشبه على الإطلاق حرب إيران والعراق، فيما حمل آخرون إسرائيل مسؤولية ما وصفوه بـ"ترويع السكان".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيران

ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على احتواء أزمة نفط محتملة

دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران