Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

نقابة صحفيي وكالة الأنباء الفرنسية: خطر الموت جوعًا يهدد آخر الصحفيين في غزة

 من تشييع صحفي قتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح، الخميس 26 ديسمبر 2024.
من تشييع صحفي قتل في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة في مستشفى الأقصى في دير البلح، الخميس 26 ديسمبر 2024. حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/ AP
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/ AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قالت نقابة الصحفيين في وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) إن زملاءها في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، محذّرة من أن "آخرهم قد يفارق الحياة قريبًا إذا لم يتم التدخّل بشكل عاجل".

اعلان

وأعربت النقابة عن خشيتها من تلقي نبأ وفاة أي من صحفييها أو زملائها في المهنة، مشيرة إلى أنها تمتلك "كاتبًا مستقلًا، وثلاثة مصورين، بالإضافة إلى ستة مصوري فيديو مستقلين"، وتابعت بأن هؤلاء "من بين قلة ما زالت تعمل في الميدان".

وأضافت في منشور على "إكس": "منذ تأسيس وكالة الأنباء الفرنسية في أغسطس/آب 1944، فقدنا صحفيين في النزاعات، وأصيب بعضنا وأُسر، لكن لا أحد يتذكر أن زميلًا لنا توفي بسبب الجوع".

وكالة الأنباء الفرنسية تؤكد ما قالته النقابة حول الخطر المحدق بالصحفيين المتعاونين معها

كما أشارت إلى منشور لبشار طالب، وهو أحد المصورين الغزيين العاملين معها، قال فيه: "لم أعد قادرًا على تغطية الأحداث، جسدي نحيل ولا أستطيع المشي، وشقيقي الأكبر انهار أرضًا من شدة الجوع".

ولفتت النقابة إلى أن الأزمة لا تتعلق بالمال، فرغم أن المراسلين يتلقون رواتبهم شهريًا، إلا أنهم كغيرهم من سكان القطاع لا يجدون طعامًا يشترونه، أو يضطرون لدفع أسعار باهظة مقابل القليل منه.

كما حذرت من المخاطر اليومية التي يواجهها الصحفيون مستشهدة بتصريح لإحدى مراسلاتها، وتدعى أحلام، حيث قالت الأخيرة: " في كل مرة أغادر الخيمة لتغطية حدث أو إجراء مقابلة أو توثيق واقعة، لا أعرف إن كنت سأعود حيّة".

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تفرض إسرائيل حصارًا خانقًا على غزة، وسط تحذيرات متكررة من وكالات الإغاثة من تفاقم خطر المجاعة.

من المنشورات المتداولة حول الجوع الذي يتعرض له الصحفيون

وقد انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لصحفيين في غزة يعانون الجوع الشديد، بعضهم انهار من التعب، وآخرون بكوا أثناء التغطية.

وقد أعلن بعضهم استعداده لمقايضة أغراضه الشخصية، مثل الكاميرات التي تمثل مصدر رزقه، مقابل الحصول على الطعام، كما ظهر آخرون وهم يشربون الماء مع الملح من أجل إدخال شيء إلى أمعائهم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

قصفٌ وقتلٌ وجوعٌ ونزوح.. صحفيو غزة بين الواجب المهني وتحديات الحياة اليومية

الجيش الإسرائيلي يبرّر ضربة مستشفى ناصر: "استهدفنا كاميرا لحماس"

لحظة استهداف إسرائيل مستشفى ناصر في خان يونس ومقتل 20 شخصا منهم 5 صحفيين