Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بعد اتصاله بالشرع.. ماكرون يشدّد على ضرورة "تجنّب تكرار العنف" في سوريا ومحاكمة المتورطين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فرنسا، الخميس 17 يوليو 2025.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فرنسا، الخميس 17 يوليو 2025. حقوق النشر  Anadolu
حقوق النشر Anadolu
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

قال ماكرون في منشور على منصة "إكس" إنّ "أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية".

اعلان

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، على "ضرورة تجنّب تكرار العنف" في سوريا، داعيا بعد إجراء محادثة مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى محاكمة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة.

وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" إنّ "أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية. يجب حماية المدنيين"، داعيا إلى "حوار هادئ" محليا من أجل "إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها".

وقال الرئيس الفرنسي "تحدثت إلى الرئيس السوري بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي مع جميع الأطراف المحلية، ضمن إطار وطني من الحوكمة والأمن".

وحضّ ماكرون على "ضرورة أن تُحرز المفاوضات بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات السورية تقدّما بحسن نية".

ووفق قصر الإليزيه، فقد تطرّق الرئيسان أيضا إلى "المحادثات مع إسرائيل"، وأعربا عن "دعمهما لتعاون بشأن استقرار الحدود السورية اللبنانية".

وكان مصدر دبلوماسي سوري أفاد بأن لقاءً جمع وفدين سوريًا وإسرائيليًا في باريس بوساطة أميركية، ناقش سبل احتواء التصعيد الأمني في الجنوب السوري، وإمكانية تفعيل اتفاقية "فضّ الاشتباك" الموقّعة عام 1974، دون التوصّل إلى اتفاقات نهائية، وفق ما نقل التلفزيون السوري الرسمي، السبت.

وبحسب ما أوردته القناة الرسمية، ضمّ الوفد السوري ممثلين عن وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة، فيما جرى اللقاء في أجواء وصفت بأنها مشاورات أولية هدفت إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات الاتصال، في ظل التصعيد المستمر منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الحوار شمل بحثًا حول إعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك بـ"ضمانات دولية"، مع تأكيد الجانب السوري على انسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدّمت إليها مؤخرًا جنوب البلاد.

ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب مواجهات عنيفة اندلعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 تموز/يوليو، أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، إثر اشتباكات بدأت بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، وتطورت إلى صدامات أوسع شملت تدخلًا للقوات الانتقالية السورية، أعقبه قصف إسرائيلي استهدف مواقع رسمية في دمشق.

وتؤكد إسرائيل من جانبها أنها لن تسمح بـ"استهداف الأقلية الدرزية" أو بوجود "تموضع عسكري معادٍ" في الجنوب السوري.

وأوضح المصدر ذاته، كما نقلت القناة السورية، أن الوفد السوري شدّد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة.

واتُّفق في ختام الاجتماع على عقد "لقاءات جديدة خلال الفترة المقبلة"، بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الإجراءات الممكنة لاحتواء التوتر وتثبيت الاستقرار في المنطقة الجنوبية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

وسط تصاعد القتال الحدودي.. ترامب يتوسط لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

"افترضتُ أنها أرادت الجنس".. الحكم غيابيًا بالسجن 10 سنوات على رجل سعودي لاغتصابه شابة فرنسية

قمة "تحالف الراغبين": ماكرون يؤكد استعداد 26 دولة لإرسال قوات إلى أوكرانيا وزيلينسكي يهاجم الكرملين