Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

وسط تصاعد القتال الحدودي.. ترامب يتوسط لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا

يصطف سكان تايلانديون فروا من منازلهم في أعقاب الاشتباكات بين الجنود التايلانديين والكمبوديين للحصول على الطعام، تايلاند، السبت 26 يوليو/تموز 2025.
يصطف سكان تايلانديون فروا من منازلهم في أعقاب الاشتباكات بين الجنود التايلانديين والكمبوديين للحصول على الطعام، تايلاند، السبت 26 يوليو/تموز 2025. حقوق النشر  MTI
حقوق النشر MTI
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

استمرت الاشتباكات السبت لليوم الثالث على التوالي، وشهدت جبهات قتال جديدة، خصوصًا في إقليم "ترايت" الساحلي التايلاندي، ومحافظة "بورسات" الكمبودية، على بُعد أكثر من 100 كيلومتر من بؤر التوتر الأصلية.

اعلان

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أنه تحدث مع قادة تايلاند وكمبوديا، في مسعى للتوسط في وقف فوري لإطلاق النار، بعد دخول الاشتباكات بين البلدين يومها الثالث على الحدود المتنازع عليها.

وكتب ترامب في منشور عبر منصته أثناء زيارته إلى اسكتلندا: "تحدثت للتو إلى رئيس وزراء كمبوديا حول إيقاف الحرب مع تايلاند"، مضيفًا لاحقًا: "تحدثت أيضًا إلى رئيس وزراء تايلاند المكلّف، وكانت محادثة جيدة. كلا البلدين يريدان وقفًا فوريًا لإطلاق النار وسلامًا. سأبلغ رئيس وزراء كمبوديا بذلك".

وقال ترامب إن التوصل إلى "وقف لإطلاق النار وسلام وازدهار" يبدو مسارًا طبيعيًا بعد الحديث مع الطرفين، محذرًا من أنه لن يبرم اتفاقات تجارية مع أي من الحكومتين ما دامت الاشتباكات مستمرة.

اشتباكات جديدة وسقوط ضحايا

استمرت الاشتباكات السبت لليوم الثالث على التوالي، وشهدت جبهات قتال جديدة، خصوصًا في إقليم "ترايت" الساحلي التايلاندي، ومحافظة "بورسات" الكمبودية، على بُعد أكثر من 100 كيلومتر من بؤر التوتر الأصلية.

وأعلنت وزارات الدفاع في البلدين أن أكثر من 30 شخصًا قُتلوا، بينهم جنود ومدنيون، فيما بلغ عدد النازحين أكثر من 130 ألفًا، في أسوأ تصعيد منذ 13 عامًا.

ووفقًا لمسؤولة في وزارة الدفاع الكمبودية، سقط في الجانب الكمبودي خمسة جنود وثمانية مدنيين، بينما قُتل في الجانب التايلاندي سبعة جنود و13 مدنيًا، حتى مساء السبت.

التوترات بدأت أواخر أيار/مايو الماضي إثر مقتل جندي كمبودي في اشتباك حدودي، مما فجّر أزمة دبلوماسية شاملة دفعت الحكومة الائتلافية في تايلاند إلى حافة الانهيار، وسط تحشيد عسكري على الجانبين.

رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، الذي يرأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أعلن أنه يواصل الدفع نحو هدنة. وأفاد بأن كمبوديا أيدت خطته، في حين أبدت تايلاند موافقتها المبدئية عليها.

وأضاف إبراهيم، وفق وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما"، أنه أوعز إلى وزير خارجيته بالتواصل مع الطرفين، مؤكدًا استعداده للتدخل شخصيًا "لوقف القتال على الأقل".

في نيويورك، أبلغ سفير تايلاند لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن، الجمعة، أن جنود بلاده أصيبوا مرتين بسبب ألغام زرعت حديثًا في الأراضي التايلاندية، متهماً كمبوديا بشن "هجمات متعمدة وغير مبررة".

في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية الاتهامات، واتهمت تايلاند بـ"تعبئة عسكرية متعمّدة تهدف إلى تصعيد العدوان وانتهاك السيادة الكمبودية"، داعية المجتمع الدولي إلى "إدانة العدوان التايلاندي بأشد العبارات".

خلاف تاريخي

لطالما شكلت المعالم الأثرية القديمة، خاصة معبد "بريا فيهير" ومعبد "تا موان توم" الهندوسيين، محور الخلاف الحدودي بين البلدين. وكان "بريا فيهير" قد أُعلن تابعًا لكمبوديا بموجب حكم لمحكمة العدل الدولية عام 1962، لكن التوتر تصاعد مجددًا في 2008 عندما حاولت كمبوديا إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما أدى إلى اشتباكات دامية استمرت لسنوات.

وفي حزيران/يونيو الماضي، طلبت كمبوديا مجددًا من المحكمة الدولية النظر في النزاع، بينما تتمسك تايلاند برفض اختصاص المحكمة وتفضل حلًا ثنائيًا.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

الهجرة الطوعية أم التهجير؟ سكان غزة بين التشبث بالأرض وواقع كارثي

وسط تحذيرات من خطر مرتفع.. اليونان تستعين بحلفائها الأوروبيين لمواجهة حرائق الغابات

بعد اتصاله بالشرع.. ماكرون يشدّد على ضرورة "تجنّب تكرار العنف" في سوريا ومحاكمة المتورطين