Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله شأن داخل وبري يطمئن: لا خوف من حرب أهلية

في هذه الصورة التي نشرها المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، يتحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال احتفال بمناسبة يوم الجيش، الخميس 31 يوليو/تموز 2025.
في هذه الصورة التي نشرها المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية اللبنانية، يتحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال احتفال بمناسبة يوم الجيش، الخميس 31 يوليو/تموز 2025. حقوق النشر  Lebanese Presidency Press Office/AP
حقوق النشر Lebanese Presidency Press Office/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

صرح الرئيس اللبناني جوزاف عون أن لبنان كان أمام خيارين إما القبول بالورقة الأميركية أو مواجهة العزلة والضغوط، وذلك مع وصول المبعوث الأميركي توماس باراك إلى بيروت لبحث المستجدات المتعلقة بالورقة التي أقرت الحكومة اللبنانية أهدافها في 7 آب،أغسطس.

اعلان

وصل المبعوث الأميركي توماس باراك إلى بيروت، حيث من المقرر أن يلتقي غداً كبار المسؤولين اللبنانيين، وفي مقدمتهم الرئيس جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف، لبحث ملف سلاح حزب الله والتطورات المرتبطة بالورقة الأميركية المطروحة على طاولة النقاش والتي أقرت الحكومة اللبنانية أهدافها.

عون: كنا أمام خيارين إما الموافقة على الورقة الأميركية أو العزلة

قال الرئيس اللبناني جوزاف عون في مقابلة مع قناة "العربية" إن سلاح حزب الله "شأن داخلي"، مؤكداً أن المؤسسات الدستورية هي الجهة المخوّلة التعامل مع هذا الملف. وأضاف: "لا أعتقد أن أحداً على امتداد الوطن يعارض مبدأ حصر السلاح بيد الدولة".

وتطرق عون إلى الورقة الأميركية، مشيراً إلى أن لبنان قدّم ملاحظاته عليها "فأصبحت ورقة لبنانية"، مؤكداً أنها لن تدخل حيّز التنفيذ إلا بعد موافقة جميع الدول المعنية. وشدد على مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، موضحاً أنه "كنا أمام خيار من اثنين اما الموافقة على الورقة ومطالبة العالم الحصول على موافقة إسرائيل أو عدم الموافقة ورفع وتيرة الاعتداءات وعزل لبنان اقتصاديا".

وأوضح عون أنه لا يسعى وراء حسابات انتخابية أو حزبية، قائلاً: "أنا رجل دولة جئت لبناء بلد، همّي أن يعود لبنان إلى موقعه الطبيعي ويفك عزلته ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار". وأضاف أنه يثمّن الموقف السوري من الملاحظات اللبنانية، لافتاً إلى أن التنسيق الأمني والعسكري مع دمشق قائم، وأن بيروت بانتظار أي موفد سوري لتفعيل العلاقة.

وأكد الرئيس اللبناني أن تخويف اللبنانيين من بعضهم البعض "غير مبرر"، مشيراً إلى وجود الجيش على الحدود وفي الداخل، ومشدداً على أن توافق اللبنانيين على تحييد بلدهم هو ما يعزز قوته ويحصّنه. كما نفى وجود أي حوار مباشر لبناني–إسرائيلي، مؤكداً أن الاتصالات مع تل أبيب تمر حصراً عبر الأميركيين والفرنسيين وأطراف دولية أخرى.

وجدد عون رفضه المطلق لتوطين الفلسطينيين، معتبراً ذلك "شأناً ميثاقياً"، وأعرب عن ثقته بالدور السعودي في مساعدة لبنان على الخروج من أزمته، قائلاً: "قلت لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وللعالم: لا أريد هبات، بل أريد استثمارات. لبنان بلدكم الآخر، وهناك قطاعات كثيرة يمكن الاستثمار فيها".

وحول العلاقة مع إيران، شدد عون على أن "إيران دولة صديقة ولكن على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ السيادة ولا نسمح لأنفسنا بالتدخل في شؤونها او أي دولة أخرى كما لا نقبل التدخل في شؤوننا".

بري: سأسمع من باراك رؤيته بشأن كيفية نزع السلاح

من جهته، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى حوار بشأن قرار حصر السلاح بيد الدولة وليس بالطريقة المطروحة، مؤكدا بانه لا خوف من حرب أهلية أو أي تهديد للسلم الداخلي.

واوضح بري في حديث لقناة "العربية"، أنه سأسمع من المبعوث الأميركي توم باراك رؤيته بشأن كيفية نزع سلاح حزب الله، وتابع "ليس لدي أي شيء أطرحه على المبعوث الأميركي".

واكد بانه لا يمكن تطبيق أي قرار بشأن حزب الله طالما إسرائيل ترفض تنفيذ التزاماتها، موضحا بان حزب الله لم يطلق أي رصاصة منذ وقف النار، لكن إسرائيل مستمرة في ضرباتها.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إندونيسيا تحتفل بعيد استقلالها الـ80.. هل تكون وجهة لسكان قطاع غزة؟

مستشفى شيبا الإسرائيلي: ارتفاع حاد في استهلاك المواد الأفيونية بين الجنود المصابين في غزة

بين حافظ الأسد وأحمد الشرع: مسار طويل من التوتر السوري-اللبناني