بن سلمان يستقبل السيسي في قصر نيوم لمناقشة الأوضاع الإقليمية وعلى رأسها التطورات في غزة

اعلان

وجاءت الزيارة، التي تمت بدعوة من الرياض إلى القاهرة، لمناقشة الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما في غزة والأراضي الفلسطينية، إلى جانب المستجدات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر، بحسب بيان الرئاسة المصرية.

وقد حضر اللقاء من الجانب المصري وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، فيما حضر من الجانب السعودي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان أن زيارة السيسي تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتلعب مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، دور الوسيط في المفاوضات بين حركة حماس وتل أبيب، وتشهد المنطقة حركة دبلوماسية كثيفة من أجل تسوية النقاط العالقة والدفع نحو وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، خصوصًا بعد إعلان حماس موافقتها على المقترح الذي ينص على هدنة لمدة 60 يومًا مع عمليات تبادل أسرى.

وبعد انتظار الوسطاء لأيام، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بأنه أوعز ببدء مفاوضات فورية لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين وفق شروط تراها تل أبيب مناسبة، إلا أنه لم يشِر إلى المقترح المصري- القطري بشكل واضح.

وقد اعتبرت الخارجية المصرية أن "إسرائيل تتجاهل بشكل كامل جهود الوسطاء والصفقة المطروحة لوقف إطلاق النار في غزة".

وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بالمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، استعرض خلاله آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ودعا واشنطن للضغط على تل أبيب من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار، وفقًا للخارجية المصرية.