Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

على وقع العقوبات الأوروبية.. لقاء روسي–إيراني مُرتقب والملف النووي في صدارة النقاشات

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائهما في الكرملين بموسكو، 17 يناير 2025.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائهما في الكرملين بموسكو، 17 يناير 2025. حقوق النشر  Vyacheslav Prokofyev, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP, File
حقوق النشر Vyacheslav Prokofyev, Sputnik, Kremlin Pool Photo via AP, File
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

في وقتٍ تشتد فيه الضغوط الغربية على طهران، من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني مسعود بزشكيان بالصين، في اجتماع سيركّز بالدرجة الأولى على البرنامج النووي الإيراني، وفقًا لما أعلنه الكرملين.

اعلان

سيجري اللقاء يوم الاثنين على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) في مدينة تيانجين الصينية، بمشاركة قادة آخرين بينهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وفي أول ظهور علني مشترك لهم إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال الكرملين إن "إيران شريكٌ عريقٌ وموثوقٌ به لروسيا"، وإن الزعيمين سيناقشان قضايا مختلفة خلال الاجتماع، بما في ذلك الوضع المتعلّق بالبرنامج النووي.

عقوبات أوروبية

يتزامن الاجتماع مع خطوة أوروبية مثيرة للجدل، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الخميس إعادة تفعيل العقوبات على إيران بدعوى عدم امتثالها لبنود الاتفاق النووي الموقّع عام 2015.

وأبلغت الدول الثلاث، المعروفة باسم "إي3"، مجلس الأمن بأن طهران أخلّت بالتزاماتها، مستندة إلى آلية "سناب باك" التي تمنح مهلة ثلاثين يومًا قبل إعادة فرض العقوبات المجمّدة سابقًا.

وقد ردّت موسكو سريعًا، محذّرة عبر بيان لوزارة خارجيتها من أن هذه الخطوة قد تحمل "عواقب لا يمكن إصلاحها" وتقوّض أي جهود دبلوماسية لحل الأزمة بالطرق السلمية، ودعت الأطراف الأوروبية إلى مراجعة قراراتها.

من جهتها، حذّرت إيران من أنها سترد "ردًا مناسبًا"، معتبرة الخطوة الأوروبية تهديدًا لمسار التفاهمات الدبلوماسية الأطول عمرًا بشأن برنامجها النووي.

تقارب روسي–إيراني

كانت روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، طرفًا أساسيًا في صياغة الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" عام 2015، الذي منح إيران تخفيفًا للعقوبات مقابل قيود على أنشطتها النووية.

ومع تصاعد التوتر، تبدو العلاقات الروسية – الإيرانية أكثر تماسكًا من أي وقت مضى، خصوصًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ عزز الطرفان تعاونًا سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا يزداد رسوخًا كلما ابتعدت موسكو أكثر عن الغرب.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

ألمانيا تدعو رعاياها لمغادرة إيران خشية "ردود انتقامية" بسبب العقوبات

الملف النووي الإيراني وفرصة الـ30 يوماً.. ماذا ينتظر طهران إذا أُعيد فرض العقوبات؟

باريس ولندن وبرلين تفعّل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران..واشنطن ترحب وطهران تتوعد بالرد