Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تحركات مصرية عاجلة لإنقاذ المفاوضات النووية الإيرانية.. غروسي يحذر: الوقت ينفذ

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حقوق النشر  Thanassis Stavrakis/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Thanassis Stavrakis/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

أفادت وزارة الخارجية المصرية بأن المباحثات تركزت على تقريب وجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسعي نحو تحقيق تسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف وتخفف من حدة التصعيد الإقليمي والدولي.

اعلان

أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الاثنين، اتصالات هاتفية مع نظيره الإيراني عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. وجاءت هذه الاتصالات في إطار الجهود المصرية لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات المتعثرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأفادت وزارة الخارجية المصرية بأن المباحثات تركزت على تقريب وجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسعي نحو تحقيق تسوية مستدامة تراعي مصالح جميع الأطراف وتخفف من حدة التصعيد الإقليمي والدولي. وأكدت القاهرة أن تحركاتها تأتي ضمن جهودها المستمرة لتقريب المواقف بين إيران والولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).

تحذيرات دولية: الوقت ينفد

في السياق ذاته، أعرب رافائيل غروسي عن قلقه البالغ إزاء تعثر المحادثات مع إيران حول استئناف عمليات التفتيش الكاملة لمنشآتها النووية مؤكداً أن "الوقت ينفد".

وفي كلمة أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية الذي يضم 35 دولة، أشار غروسي إلى إحراز "بعض التقدم"، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى تفاهم خلال الأيام المقبلة لعودة المفتشين الدوليين.

البرلمان الإيراني يوقف التعاون مع الوكالة

وكان البرلمان الإيراني قد أقر في 26 يونيو قانوناً يقضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنع دخول مفتشيها، إلى جانب تعليق أنشطة التفتيش.

وجاء هذا القرار ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 12 يوماً ونفذ بدعم أمريكي. منذ ذلك الحين، تشترط طهران موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى على أي عملية تفتيش.

مفاوضات لإنهاء الأزمة

وتجري الوكالة الدولية وطهران حالياً محادثات لتحديد آليات استئناف التعاون. وفي 28 أغسطس، أطلقت الدول الأوروبية الثلاث عملية مدتها 30 يوماً لإعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم تستأنف الأخيرة عمليات التفتيش بشكل كامل وتستأنف المفاوضات النووية مع واشنطن.

وكانت هذه العقوبات قد رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.

ووجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى دول الترويكا الأوروبية بريطانيا فرنسا وألمانيا طالبهم فيها بالتراجع عن العقوبات التي أعادت فرضها على إيران بعد إعادة تفعيل "آلية الزناد".

وفي مقال رأي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، اعتبر عراقجي أن "أوروبا مخطئة باتباع استراتيجية دونالد ترامب"، مضيفاً: "نحن منفتحون على الدبلوماسية واتفاق جديد بشأن برنامجنا النووي، لكن يجب رفع العقوبات"

لا أساس قانوني

ولفت إلى إنه "لأكثر من عقدين من الزمن، كانت أوروبا في قلب الأزمة المُصطنعة المستمرة بشأن البرنامج النووي السلمي لبلدي. وقد عكس الدور الأوروبي، من نواحٍ عديدة، حالة علاقات القوة الدولية الأوسع. فبعد أن كانت قوةً مُعتدلةً تطمح إلى كبح جماح أمريكا المُعادية ذات الأهداف المُتطرفة في منطقتنا، تُمكّن أوروبا اليوم واشنطن من تجاوزاتها".

واعتبر أن "مناورة مجموعة الدول الأوروبية الثلاث تفتقر إلى أي أساس قانوني، ويرجع ذلك أساسًا إلى تجاهلها تسلسل الأحداث التي دفعت إيران إلى اعتماد تدابير تصحيحية قانونية بموجب الاتفاق النووي".

وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل والدول الأوروبية إيران بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري، بينما تؤكد طهران أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء. وتعد إسرائيل القوة النووية الوحيدة المعلنة في المنطقة، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

اليمين الأمريكي يعيد إحياء خطاب النازية: هل أصبح هتلر بطلًا جديدًا؟

إسرائيل تتهم مدريد بـ"معاداة السامية" وتمنع دخول نائبة رئيس وزرائها.. وإسبانيا ترد: اتهامات زائفة

غروسي يحذر من خطر نشوب صراع نووي: عالم يضم 25 دولة نووية سيكون خطيراً