Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

تفاصيل مراحل انسحاب إسرائيل من غزة وفق خطوط خريطة ترامب الثلاثة.. تعرّف عليها

يتجمع نازحون فلسطينيون على الطريق الساحلي قرب وادي غزة بعد الإعلان عن موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام الخميس 9 أكتوبر 2025
يتجمع نازحون فلسطينيون على الطريق الساحلي قرب وادي غزة بعد الإعلان عن موافقة إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من خطة السلام الخميس 9 أكتوبر 2025 حقوق النشر  Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Abdel Kareem Hana/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

بحسب مكتب رئيس الوزراء، فإن الجيش “لن يعود إلى المناطق التي انسحب منها” ما دامت حماس تنفّذ الاتفاق بالكامل.

اعلان

بدأت القوات الإسرائيلية، الجمعة، تنفيذ المرحلة الأولى من انسحابها من قطاع غزة، تماشيًا مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، والتي تنص على وقف فوري لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية. 

وبحسب وثيقة نشرتها هيئة البث الإسرائيلية، تنتهي الحرب فور موافقة الحكومة الإسرائيلية، ويُعلّق الجيش كافة العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي وعمليات الاستهداف.

كما يبدأ إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثة بالكامل وفقًا لما هو محدد في المقترح، وبما يتوافق على الأقل مع اتفاق 19 يناير/كانون الثاني. 

الانسحاب الأولي: بدء التنفيذ خلال 24 ساعة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش سينهي انسحابه إلى المواقع المتفق عليها خلال “24 ساعة” من موافقة الحكومة. وتشير الوثيقة إلى أن هذه المواقع تتوافق مع المنطقة المظللة باللون "الأصفر" في خريطة نشرها ترامب في 4 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أطلق عليها مسؤولوه لاحقًا تسمية "الخط الأصفر". 

ووفق تقارير إعلامية، فإن هذه المنطقة تغطي نحو "155 كيلومترًا مربعًا" (60 ميلًا مربعًا)، ما يعني أن "210 كيلومترات مربعة” (81 ميلًا مربعًا)، أي "58% من مساحة غزة"، ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية بعد اكتمال هذه المرحلة. 

من جهتها، أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدروسيان، إلى أن جيش الدفاع (IDF) سيحتفظ بالسيطرة على "نحو 53%" من القطاع، وهو تقدير يتماشى مع التحليلات المستقلة. 

وبحسب مكتب رئيس الوزراء، فإن الجيش “لن يعود إلى المناطق التي انسحب منها” ما دامت حماس تنفّذ الاتفاق بالكامل.

الوجود العسكري الإسرائيلي بعد الانسحاب: أين سيبقى الجيش؟

رغم بدء الانسحاب، ستواصل القوات الإسرائيلية الانتشار في مناطق حيوية شملها التقدم العسكري خلال الأشهر الماضية، ومن بينها:

 - "بيت لاهيا" و"بيت حانون" في الشمال 

- أجزاء من أحياء "الشجاعية" و"التفاح" و"الزيتون" في مدينة غزة 

- أكثر من نصف محافظة "خان يونس" 

- ما يقارب كامل محافظة "رفح"

كما ستستمر إسرائيل في السيطرة على "جميع المعابر الحدودية"، بما في ذلك "معبر رفح" مع مصر. 

في جنوب القطاع، يشير تحليل بي بي سي إلى أن حدود الانسحاب تتبع تقسيمات عسكرية قائمة منذ وقت سابق من العام، أبرزها: 

- ممر موراج، الفاصل بين رفح وخان يونس 

-محور ماجين عوز، الذي يقطع خان يونس من الشرق إلى الغرب  

وهذا يعني أن الانسحاب في الجنوب سيكون “محدودًا جدًّا”، إذ إن هذه الممرات تمثّل بالفعل خطوط السيطرة الحالية. 

وفي وسط غزة، سيحتفظ الجيش بحوالي “ثلث ممر نتساريم” — الطريق الذي أنشأته إسرائيل في أوائل 2024 لفصل الشمال عن الجنوب — إضافة إلى “معظم الحي الشرقي من الشجاعية”. 

خطة الثلاث مراحل: من الخط الأصفر إلى المنطقة العازلة

الخطة التي أعلن عنها ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 سبتمبر/أيلول — ووضعت دون مشاركة فلسطينية — تنص على انسحاب تدريجي على ثلاث مراحل، يُميّز كل منها بلون في الخريطة المرفقة: 

- المرحلة الأولى (الخط الأصفر): وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب الجيش إلى المواقع المتفق عليها، مقابل إطلاق حماس جميع الرهائن المتبقين، أحياءً وأمواتًا. 

- المرحلة الثانية (الخط الأحمر): نشر "قوة دولية لتحقيق الاستقرار" (ISF) لمراقبة الأمن، بينما ينسحب الجيش الإسرائيلي أكثر، ليقلّ وجوده المباشر في غزة. 

- المرحلة الثالثة (منطقة عازلة أمنية): انسحاب نهائي إلى منطقة حدودية محددة، مع انتقال مسؤوليات الحوكمة إلى هيئة إدارية دولية خلال فترة انتقالية.  

إجراءات ما بعد الانسحاب الأولي

بمجرد اكتمال انسحاب الجيش، تبدأ حماس التحقيق في وضع الرهائن وجمع المعلومات المتعلقة بهم، على أن تقدّم نتائجها عبر آلية تبادل معلومات متفق عليها. وفي المقابل، ستقدّم إسرائيل معلومات عن السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة. 

ومن المقرر أن تُطلق حماس، بحلول يوم الأحد أو الاثنين، سراح "نحو 20 رهينة على قيد الحياة"، إضافة إلى "جثث نحو 25 آخرين". وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن "نحو 2000 فلسطيني" محتجزين في سجونها.

تحركات ميدانية واسعة على الأرض

أفاد موقع "وَلا" العبري، الجمعة، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن القوات "بدأت فعليًّا الانسحاب من مدينة غزة ومخيم الشاطئ" باتجاه المواقع المحددة في المرحلة الأولى.

ولفتت المصادر إلى أن المسار "معقد وحساس"، وأن الجيش "لا يريد المخاطرة" بأرواح جنوده. 

وأشارت إلى أن القوات ستنتشر في "نقاط سيطرة محددة" لضمان حمايتها، موضحة أن الجيش "نفّذ إطلاق نار صباح الجمعة" بعد رصد حركة مشبوهة، كإجراء وقائي. 

كما أكدت المصادر أن الجيش “قلّص عدد القوات المشاركة” في العمليات، وبدأ سحب وحدات قتالية رئيسية، من بينها "وحدات من لواء غولاني". من جهتها، ذكرت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” أن الوحدات "تستكمل قريبًا الانسحاب إلى الخط المتفق عليه". 

وكان الجيش قد أعلن، الخميس، أنه "بدأ الاستعدادات العملياتية" لتطبيق الاتفاق، ويعمل على وضع "بروتوكول قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار معدلة"، مشددًا على أنه “ما زال منتشراً في القطاع حتى اللحظة”. 

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لقطة مجمدة من الماضي في الإكوادور... اكتشاف كهرمان يحتفظ بحياة تعود إلى 112 مليون سنة

بضع دقائق من مشاهدة مقاطع الفيديو الملهمة تخفف التوتر... دراسة تكشف السبب

السويد تستعد لتطبيق توجيهات الاتحاد الأوروبي لشفافية الأجور بحلول 2026