Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

إسرائيل وحماس توافقان على المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب في غزة.. وترامب: يوم عظيم للعالم

دبابات إسرائيلية في منطقة تحشيد قرب الحدود الإسرائيلية-الغزية، كما يُرى من جنوب إسرائيل، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
دبابات إسرائيلية في منطقة تحشيد قرب الحدود الإسرائيلية-الغزية، كما يُرى من جنوب إسرائيل، يوم الخميس 9 أكتوبر 2025، عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حقوق النشر  Ariel Schalit/ AP..
حقوق النشر Ariel Schalit/ AP..
بقلم: يورونيوز
نشرت في آخر تحديث
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

توصلت إسرائيل وحركة حماس، يوم الخميس، إلى اتفاق على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة يُتوقع أن تمهّد لإنهاء الحرب في القطاع وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة، وذلك وفقًا لشروط خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

اعلان

وجاء الإعلان في منشور كتبه الرئيس الأمريكي على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، بعد عدة تسريبات من الإعلام العبري وتلميحات من ترامب نفسه بأن وقف إطلاق النار بات قاب قوسين أو أدنى.

وعلى المنصة، كتب ترامب: "أنا فخور جدًا بالإعلان أن إسرائيل وحماس قد وقعتا كلتاهما على المرحلة الأولى من خطة السلام التي قدمناها. هذا يعني أن جميع الرهائن سيتم الإفراج عنهم قريبًا جدًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي، مستدام، وأبدي. سيتم التعامل مع جميع الأطراف بعدل! إنه يوم عظيم للعالم العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المجاورة، وللولايات المتحدة الأمريكية. نشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لجعل هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق ممكنًا." وأضاف: "طوبى لصانعي السلام".

بدورها، نشرت حركة حماس بيانًا أعلنت فيه أنه "بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة، تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".

وأثنت الحركة على جهود الوسطاء في كل من قطر وتركيا ومصر، وقالت إنها "تثمّن جهود ترامب"، ودعته والدول الضامنة للاتفاق إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقاته كاملة.

نتنياهو

في المقابل، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عبر منصة "إكس"، الاتفاق بأنه "نجاح دبلوماسي ونصر وطني وأخلاقي لدولة إسرائيل"، مشيرًا إلى أنه "منذ البداية أوضحت أننا لن نرتاح حتى يعود جميع رهائننا وتتحقق جميع أهدافنا".

وتابع: "من خلال العزيمة الثابتة، والعمل العسكري القوي، والجهود الكبيرة التي بذلها صديقنا وحليفنا العظيم الرئيس ترامب، وصلنا إلى هذه اللحظة الحاسمة". وشكر الرئيس الأمريكي، وختم بالمباركة لإسرائيل وأمريكا وتحالفهما "العظيم".

بيان قطر

نشرت الخارجية القطرية بيانًا أعلنت فيه " أنه تم الليلة الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار بغزة وبما يؤدي لوقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الاسرائيليين والأسرى الفلسطينيين ودخول المساعدات، وسيتم الاعلان عن التفاصيل لاحقاً".

"تقدم مهم"

رحبت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بالاتفاق، ووصفت هذا التطور بأنه "تقدم مهم وذو مغزى" نحو إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.

وقال منتدى عائلات الرهائن إن "الاتفاق سيسمح للأحياء من الرهائن بالعودة إلى عائلاتهم، وللمتوفين بالعودة إلى إسرائيل لدفنهم بشكل لائق".

آخر ما تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل

نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر دبلوماسية أن الطرفين قدّما تنازلات خلال المفاوضات، وأن تل أبيب وافقت على إجراء تغييرات معينة في خط الانسحاب الأصفر.

وأوضحت تلك المصادر أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الأحياء يوم الأحد، إلى جانب تسليم عدد كبير من الجثامين، على أن تسلم حماس بقية الرفات في الأسبوع التالي.

وقد حصلت الحركة على ضمانات من الوسطاء بأن وقف إطلاق النار سيستمر طالما التزم الطرفان بشروط خطة ترامب، التي تنص على حظر أي أعمال عدائية من أي نوع. كما سيتم إدخال المساعدات الإنسانية فورًا عبر خمسة معابر، من بينها معبر رفح.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن انسحاب إسرائيل إلى النقاط المتفق عليها سينفذ خلال 24 ساعة من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق.

كما قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن "قوة دولية خاصة ستتولى مهمة إعادة جثامين الإسرائيليين لعدم قدرة حماس على رصد جميع القتلى".

وذكرت "القناة 14" أنه مقابل إفراج حماس عن 20 أسيرًا إسرائيليًا من الأحياء ستفرج إسرائيل عن 2000 أسير فلسطيني، وذكرت هيئة البث أن قائمة الأسماء تلك حوّلت إلى نتنياهو للمصادقة عليها ثم أعيدت إلى حماس.

أما المفاوضات المتعلقة بترتيبات إنهاء الحرب، وبالبنود المثيرة للجدل مثل نزع سلاح حماس، وبدء المرحلة الثانية من الاتفاق، فستبدأ مع انتهاء الأعياد اليهودية.

ماذا سيحدث في هذين اليومين؟

يجتمع المجلس الوزاري المصغّر في إسرائيل (الكابينت) اليوم عند الساعة 15:00، يليه اجتماع للحكومة عند الساعة 16:00 للموافقة على الاتفاق. ومن المتوقع أن يزور الرئيس ترامب إسرائيل يوم الأحد لإلقاء خطاب أمام الكنيست، وذلك بعد تلقيه دعوة من نتنياهو للقيام بذلك.

ونقلت "القناة 12" العبرية عن ترامب قوله: "يريدون مني أن أكون في الكنيست، وسأفعل ذلك بالتأكيد إذا رغبوا في ذلك"، مضيفًا أن "محادثتي مع بيبي رائعة"، وأن "هذا إنجاز كبير، فقد تعبّأ العالم بأسره للوصول إلى هذا الاتفاق، بما في ذلك دول كانت في السابق أعداء."

التحذير من التوجه شمالًا والاستعداد للانسحاب

في غضون ذلك، أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي تحذيرًا لسكان قطاع غزة، قال فيه إن المنقطة التي تقع شمال وادي غزة لا تزال تعتبر منطقة قتال خطيرة وأن "قوات جيش الدفاع لا تزال تطوّق مدينة غزة حيث تعتبر العودة اليها في غاية الخطورة"

وتابع "من أجل سلامتكم امتنعوا عن العودة شمالًا أو الاقتراب إلى مناطق تمركز وعمل قوات جيش الدفاع في كل مكان في القطاع بما في ذلك في جنوب وشرق القطاع وذلك حتى إصدار تعليمات رسمية".

بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أنه على الفلسطينيين " أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تنقلاتهم" وشدد على ضرورة "عدم التحرك على شارعي الرشيد وصلاح الدين حتى صدور تعليمات".

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه "وبناء على توجيهات المستوى السياسي، بدأت القوات الاستعدادات العملياتية لتطبيق الاتفاق وإجراءات للانتقال إلى خطوط انتشار معدّلة"

ردود الفعل

في أعقاب الإعلان عن وقف إطلاق النار، توالت ردود الفعل من الزعماء العرب والغربيين ومن المنظمات الدولية والإنسانية، حيث وصف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، الرئيس ترامب بأنه "صانع سلام حقيقي".

كما نقلت صحيفة "التلغراف" عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قوله: "أرحّب بموافقة حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطة السلام، وأدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها وإنهاء الحرب."

من جهته، حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل ببنود اتفاق غزة"، وقال إنه يجب "ضمان دخول الإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى غزة فورًا ودون عوائق"، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستدعم التنفيذ الكامل للاتفاق وستعزّز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار في غزة.

كما صرّح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن "فرقنا جاهزة لتحريك الشاحنات على نطاق واسع وإنقاذ الأرواح في غزة".

في المقابل، قال وزير خارجية إيطاليا إن "أخبارًا سارّة قادمة من الشرق الأوسط، ونحن مستعدون للمساعدة في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة"، فيما عبّر وزير خارجية النرويج عن "تفاؤل حذر بشأن اتفاق غزة، ولكن هذا أمر يجب أن نرحّب به ترحيبًا حارًّا."

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"لا شيء مفاجئ".. دراسة تكشف سبب 99% من حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية

البلاستيك الدقيق يغير ميكروبيوم الأمعاء البشرية.. دراسة جديدة تكشف عن المخاطر الصحية

نيويورك تايمز تعيد تتبع مصير 700 غزي بعد عامين من الحرب: لا أحد نجا من الخسارة