تشير المصادر الإسرائيلية إلى أن حركة حماس لا تزال تحتجز جثث 19 شخصًا من أصل 28، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني أعاد حتى الآن تسع جثث فقط. في المقابل، تؤكد حماس أن استخراج الجثث المتبقية يتطلب معدات متخصصة لإزالة الأنقاض قبل البدء بأي عملية إنقاذ أو استرجاع.
شارك مئات المواطنين، مساء الخميس، في احتجاج صامت وسط تل أبيب دعوةً إلى إعادة جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة.
الاحتجاج، الذي نظّمه ناشطون محليون، جاء في اليوم نفسه الذي أُقيمت فيه جنازات لعدد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء الأسر، إثر هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتصاعدت المطالبات الشعبية بإعادة جثث جميع المحتجزين المتوفين، بعد أن تحوّلت مسألة تسليمها إلى نقطة خلافٍ تهدّد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 9 أكتوبر الجاري.
وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن حركة حماس لا تزال تحتجز جثث 19 شخصًا من أصل 28، مشيرة إلى أن الجانب الفلسطيني أعاد حتى الآن تسع جثث فقط. في المقابل، تؤكد حماس أن استخراج الجثث المتبقية يتطلب معدات متخصصة لإزالة الأنقاض قبل البدء بأي عملية إنقاذ أو استرجاع.
وشهد الاحتجاج، الذي جرى دون خطابات أو شعارات، وقوف المشاركين في صمت تام، في مشهد تعبيري يعكس الحزن والغضب المتزايدين داخل المجتمع الإسرائيلي إزاء استمرار احتجاز الرهائن، أحياءً أو أمواتًا.