Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

''جريمة لم يرتكبها''.. والد مدان بحرق عائلة دوابشة يطالب هرتسوغ بالعفو عن ابنه

الناشط الإسرائيلي اليميني أميرام بن أوليئيل في محكمة الصلح في مدينة لود، إسرائيل (تصوير: أفشالوم ساسوني/مجموعة الصور عبر أسوشيتد برس)
الناشط الإسرائيلي اليميني أميرام بن أوليئيل في محكمة الصلح في مدينة لود، إسرائيل (تصوير: أفشالوم ساسوني/مجموعة الصور عبر أسوشيتد برس) حقوق النشر  AP Photo
حقوق النشر AP Photo
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

والد أميرام بن أوليئيل المدان في قضية حرق منزل عائلة دوابشة بالضفة الغربية يطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بالعفو عن ابنه، زاعمًا أن اعترافه انتُزع تحت التعذيب وأنه سجن ظلماً منذ تسع سنوات.

وجّه الحاخام رؤوفين بن أوليئيل، والد الإسرائيلي أميرام بن أوليئيل المدان في قضية حرق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية عام 2015، رسالة رسمية إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ يطالبه فيها بمنح ابنه عفوًا رئاسيًا، معتبرًا أن محاكمته شابتها "انتهاكات جسيمة" وأنه "يدفع ثمن جريمة لم يرتكبها".

وكانت محكمة إسرائيلية قد أدانت بن أوليئيل عام 2020 بتهمة قتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة، وهم الأب سعد، الأم ريهام، والرضيع علي، في هجوم حارق استهدف منزلهم في دوما شمال الضفة الغربية، ما أثار في حينه غضبًا داخل الأراضي الفلسطينية واستنكارًا دوليًا للجريمة التي وُصفت بأنها "عمل إرهابي بدوافع قومية".

"تعذيب وانتزاع اعترافات كاذبة"

في رسالته إلى مقر الرئاسة الإسرائيلية، قال الحاخام رؤوفين إن ابنه "تعرض لتعذيب وحشي" أثناء التحقيق معه على يد قسم اليهود في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مضيفًا أن "الاعتراف الذي أُدين بموجبه انتُزع تحت وطأة التعذيب ولم يستند إلى أي دليل مادي".

وجاء في نص الرسالة، بحسب ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست: "تم اعتقال أميرام وتعذيبه بوحشية حتى أُجبر على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها.. المحكمة نفسها أقرت بوجود تجاوزات في أساليب التحقيق لكنها أيدت الحكم بناءً على اعتراف منتزع".

وأضاف الأب أن ابنه يقبع في الحبس الانفرادي منذ نحو تسع سنوات، في ظروف وصفها بأنها "قاسية وغير إنسانية".

مقارنة بالإفراج عن أسرى فلسطينيين

واستشهد والد بن أوليئيل بما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في تطبيق العدالة الإسرائيلية، مشيرًا إلى إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في صفقات تبادل خلال الأشهر الأخيرة، قائلاً:"في الوقت الذي أُفرج فيه عن أكثر من 250 قاتلًا، بعضهم محكوم بالمؤبد عدة مرات، ما زال أميرام في السجن عن جريمة لم يرتكبها".

ووصف استمرار احتجازه بأنه "تشويه أخلاقي للعدالة"، داعيًا الرئيس هرتسوغ إلى التدخل وإنهاء ما سماه "العار الوطني". قائلا في ختام رسالته: "سيدي الرئيس، لا تصم أذنيك.. اسمع صرخته وامحُ هذا العار الرهيب"

من جانبه، لم يصدر مكتب الرئيس الإسرائيلي حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن طلب العفو.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

التوترات تتصاعد بين إسرائيل وحماس بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار

قبل زيارة بن سلمان.. وفد سعودي يبحث في واشنطن اتفاقًا دفاعيًا جديدًا مع إدارة ترامب

تظاهرة صامتة بتل أبيب تدعو لإعادة رفات الرهائن المحتجزين في غزة