فيرجينيا جيوفري، إحدى ضحايا جيفري إبستين، كشفت في مذكراتها الصادرة بعد وفاتها عن تعرضها للضرب والاغتصاب على يد "رئيس وزراء مشهور". ووصفت الضحية الهجوم بالوحشي، مؤكدة أنه دفعها للهروب من شبكة إبستين للاتجار بالجنس.
أحدثت مذكرات فيرجينيا جيوفري، إحدى أبرز ضحايا رجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين، ضجة مع الإعلان عن موعد نشرها الأسبوع المقبل، بعد أن كشفت فيها عن تعرضها للضرب والاغتصاب على يد "رئيس وزراء مشهور"، في واقعة وصفتها بأنها "وحشية للغاية".
وفي مذكرتها بعنوان "فتاة لا أحد: مذكرات البقاء على قيد الحياة ومكافحة الاعتداء"، اكتفت جيوفري بالإشارة إلى المعتدي على أنه "رئيس الوزراء"، خوفاً من انتقام محتمل إذا كشفت اسمه.
ووفقاً للكتاب، التقت الضحية بالمعتدي على جزيرة إبستين الخاصة في جزر العذراء الأمريكية عام 2002، حين كانت تبلغ 18 عاماً، وأجبرت على مرافقته إلى كوخ، حيث تعرضت للعنف الشديد.
وكتبت جيوفري: "قام بخنقي مراراً حتى فقدت وعيي، واستمتع برؤيتي أخاف على حياتي.. خرجت من الكوخ وأنفاسي مليئة بالدم من فمي وفتحة المهبل وفتحة الشرج."
وأضافت: "السياسي اغتصبني أكثر وحشية مما فعل أي شخص قبله".
ورغم توسلاتها لإبستين كي لا يعيدها إليه، أُعيدت لاحقاً إلى المعتدي على متن طائرة لوليتا إكسبرس الخاصة بإبستين، ما جعلها تعيش في خوف من تكرار الاعتداء. ودفعتها التجرية إلى التوقف عن تجنيد فتيات لصالح إبستين، وهو ما كان يجبرها عليه سابقاً.
كما كشفت المذكرات عن محاولة إبستين وجيشلاين ماكسويل إقناعها بحمل طفلهما مقابل ثروة ومنازل وخادمات، شريطة التنازل عن كل حقوقها القانونية للطفل، لكنها رفضت خوفاً من أن يُستغل الطفل للاتجار.
وتوفيت جيوفري منتحرة في أبريل عن عمر 41 عاماً، تاركة مذكراتها شاهداً على ما وصفته بـ"الطمع والقسوة" في وجه المعتدي، على حد تعبيرها.