Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

توم باراك: فرصة لإعادة صياغة العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية.. وزيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن

 توم باراك، يتحدث خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مطار دمشق، سوريا، يوم الأربعاء 9 يوليو 2025. (تصوير: غيث السيد/أسوشيتد برس)
توم باراك، يتحدث خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في مطار دمشق، سوريا، يوم الأربعاء 9 يوليو 2025. (تصوير: غيث السيد/أسوشيتد برس) حقوق النشر  Ghaith Alsayed/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
حقوق النشر Ghaith Alsayed/Copyright 2025 The AP. All rights reserved
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

دعا باراك لبنان إلى استثمار التحولات الإقليمية وبدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، محذراً من أن "نافذة الدبلوماسية تضيق" مع استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ولبنان، توم باراك، عن قلقه من تفاقم الأوضاع الداخلية في لبنان، مؤكدا أن "آلاف الصواريخ في جنوب لبنان لا تزال تهدد إسرائيل". وخلال كلمته في منتدى حوار المنامة، السبت، أكد باراك أن إزالة سلاح حزب الله قد تمهّد "لإقامة علاقات خالية من المشاكل بين لبنان وإسرائيل".

"لبنان يواجه انهياراً داخلياً "

وصف باراك الدولة اللبنانية بأنها "منهارة" على الصعيد الاقتصادي والمؤسسي، مشيراً إلى انهيار النظام المصرفي وغياب الخدمات الأساسية في معظم المناطق. وأضاف :"في ظل معاناة جميع القطاعات والمؤسسات المصرفية، يحصل حزب الله على أموال تفوق مخصصات الجيش اللبناني نفسه".

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن حزب الله "تنظيم إرهابي بالنسبة للولايات المتحدة، لكنه أيضاً حزب سياسي راسخ داخل النظام اللبناني"، مؤكداً على ضرورة أن يسعى لبنان لحصر السلاح بيد الدولة، دون اللجوء إلى نزع سلاح الحزب بالقوة، الذي وصفه بأنه "غير واقعي".

وأضاف باراك: "بدلاً من ذلك، يجب البحث عن سبل لمنع استخدام الحزب لسلاحه، خصوصاً وأن آلاف الصواريخ في جنوب لبنان تشكل تهديداً لإسرائيل، التي تقصف هذه المناطق يومياً نتيجة استمرار وجود هذه الأسلحة".

"فرصة دبلوماسية لإعادة رسم العلاقات اللبنانية–الإسرائيلية"

أكد المبعوث الأمريكي أن هناك "فرصة" لإعادة صياغة العلاقات بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى استعداد إسرائيل للتوصل إلى اتفاقيات حدودية مع جيرانها.

وحذر باراك من أن "نافذة الدبلوماسية تضيق" مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله، مشدداً على ضرورة الإسراع بالمفاوضات لتحقيق استقرار بيروت ومنع أي تصعيد إضافي.

وجاءت تصريحات المبعوث الأمريكي على خلفية استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، إصابة شخص في غارة إسرائيلية على بلدة كفر صير في قضاء النبطية جنوب لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف، في وقت سابق، عنصراً من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، بزعم أنه كان يعمل على إعادة تأهيل بنى تحتية عسكرية للحزب. من جهته، أصدر الرئيس اللبناني، جوزيف عون، توجيهات لقائد الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي في الجنوب، بعد أن عبرت قوات إسرائيلية الحدود وقتلت موظفاً في بلدة بليدا.

ويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وبعض العمليات البرية على الأراضي اللبنانية رغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل نحو عام لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله.

زيارة مرتقبة للشرع إلى واشنطن

وفيما يتعلق بسوريا، أشار باراك إلى أن "السوريين يقومون بعمل جيد، وأن هناك اتفاقاً أمنياً قريباً بين إسرائيل وسوريا بشأن الحدود".

وكشف المبعوث الأمريكي أنه من المتوقع أن يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع واشنطن قريباً، معبراً عن أمل الولايات المتحدة في أن تنضم دمشق إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال هذه الزيارة.

وتعد هذه الزيارة الثانية للشرع إلى الولايات المتحدة، بعد أن ألقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر الماضي.

ومنذ توليه السلطة خلفاً لبشار الأسد، قام الشرع بسلسلة من الزيارات الخارجية.

ويُذكر أن سوريا ليست عضواً في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي تأسس عام 2014 لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي سيطر في ذروته بين 2014 و2017 على نحو ثلثي مساحة سوريا والعراق.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة