Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

فرض رسوم إضافية على الطلاب الدوليين في بريطانيا: رئيس جامعة مانشستر يحذر من الأضرار

الطلاب يحضرون محاضرة في جامعة إبرهارد كارل في توبنغن، جنوب ألمانيا. (صورة أسوشيتد برس/دانييل مورر)
الطلاب يحضرون محاضرة في جامعة إبرهارد كارل في توبنغن، جنوب ألمانيا. (صورة أسوشيتد برس/دانييل مورر) حقوق النشر  DANIEL MAURER/AP
حقوق النشر DANIEL MAURER/AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قال رئيس جامعة مانشستر: "لدينا فرصة لنصبح وجهة عالمية لأفضل الطلاب وأكثرهم براعة، وما زلنا قادرين على ذلك، لكن أمور مثل هذا الرسم لا تساعد، وهذا أمر محبط بالنسبة لي".

أثار إعلان الحكومة البريطانية عن خطط لفرض رسم إضافي بنسبة 6٪ على الرسوم الدراسية للطلاب الدوليين ضجة في قطاع التعليم العالي، حيث حذر دانكن إيفيسون، رئيس جامعة مانشستر، من أن هذه السياسة قد تلحق أضرارًا جسيمة بالجامعات البريطانية، مشددًا على أنها "ليست في المصلحة طويلة الأمد للمملكة المتحدة".

وقال إيفيسون، الذي تولى منصبه العام الماضي بعد خبرة قيادية في جامعات أستراليا وكندا، إن المملكة المتحدة تتمتع بـ"فرصة ذهبية" لتصبح وجهة عالمية للطلاب الدوليين، لا سيما في ظل القيود المفروضة على الطلاب الأجانب في كندا والهجمات التي تتعرض لها الجامعات الأمريكية من إدارة ترامب.

وأضاف: "التعليم العالي شيء تبرع به المملكة المتحدة، ومانشستر جوهرة في التاج.. لدينا فرصة لنصبح وجهة عالمية لأفضل الطلاب وأكثرهم براعة، وما زلنا قادرين على ذلك، لكن أمور مثل هذا الرسم لا تساعد، وهذا أمر محبط بالنسبة لي".

ورغم دعم إيفيسون لزيادة رسوم الطلاب المحليين وفق معدل التضخم، شدد على أن فرض الرسم الإضافي على الطلاب الدوليين سيكلف الجامعات مبالغ كبيرة، قد تصل إلى 20-30 مليون جنيه إسترليني سنويًا في حالة جامعة مانشستر، ولن تكون السوق قادرة على تحملها.

وأوضح أن هذا القرار قد يفاقم الوضع المالي الصعب للجامعات، التي تواجه بالفعل تسريحًا جماعيًا للموظفين وتقليص البرامج الدراسية بسبب العجز المالي.

واعتمدت العديد من الجامعات على الرسوم الأعلى للطلاب الدوليين لتعويض العجز في تمويل الطلاب المحليين، لكن التغيرات الأخيرة في سياسات الهجرة والتأشيرات أدت إلى انخفاض في أعداد الطلاب الدوليين منذ عام 2023.

وتعتمد جامعة مانشستر بشكل كبير على الطلاب الدوليين، حيث يشكلون حوالي 20٪ من إجمالي الطلاب، مع حضور كثيف للطلاب الصينيين.

وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا حملة لجمع تبرعات بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، مشيرًا إلى أن العمل الخيري يمثل وسيلة لضمان الاستقلالية والقدرة على تنفيذ المشاريع التحويلية.

وأشار إيفيسون إلى أن هناك طرقًا أفضل لتمويل تحسين الدعم للطلاب، لا سيما الأكثر حاجة، دون تحميل الجامعات أعباء مالية إضافية قد تؤثر على استقرار القطاع بأكمله.

وأضاف: "سيكون لذلك أثر مالي علينا جميعًا، ونحن في موقف مالي قوي نسبيًا، لكننا معرضون للصعوبات، وتخيلوا وضع المؤسسات الأخرى الأقل قوة ماليًا، سيكون الأمر صعبًا للغاية".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

مالي: المجلس العسكري يوقف بث قناتين فرنسيتيْن لاتهامهما ببث تقارير كاذبة حول أزمة الوقود

ثلث سكان العالم يعانون من نوبات الصداع.. فمن الأكثر تأثّرًا بها بين الجنسين؟

"اليونيفيل" ترصد جدارًا إسرائيليًا داخل لبنان.. ونائب يتحدث لـ"يورونيوز" عن "الصمت الرسمي"