واصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية داخل مناطق انتشاره خلف الخط الأصفر في رفح جنوب قطاع غزة، كما قصفت الدبابات والمروحيات الإسرائيلية مواقع شرقي خان يونس ضمن نطاق الانتشار ذاته. وشملت العمليات أيضًا نسف عدد من المباني.
في موازاة التطورات الميدانية، أفادت "القناة 13" الإسرائيلية 13 بأن الأزمة بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير تصاعدت بشكل لافت، مشيرةً إلى أن الخلاف بينهما يُضعف الجيش الذي يواجه أساسًا أزمة في القوى العاملة. وفي تصريحات منفصلة، قال زامير إن الخط الأصفر الذي يحدّد مواقع الانسحاب وفق الاتفاق بات بمثابة "حدود جديدة".
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح البحرية بدأ مناورة تمتد لأسبوع بالتعاون مع قوات الأسطول الخامس الأميركي.
وفي غزة، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى مليشيات عشائرية معارضة لحماس سلّموا أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة للحركة خلال الساعات الـ48 الماضية.
أما في الضفة الغربية، فقد نفّذت القوات الإسرائيلية مداهمات واعتقالات في محافظة طولكرم، في إطار حملة أمنية مركّزة تتواصل منذ أيام في عدد من المحافظات.
وعلى الصعيد الإنساني، أعلنت "الأونروا" تشخيص 508 إصابات بسوء تغذية حاد بين الأطفال في غزة، بينما شددت القاهرة على أنها "لن تسمح بأن يكون معبر رفح منفذًا لتهجير الفلسطينيين".
التغطية الحيّة:
${title}
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: الضفة الغربية حزام أمننا وأفتخر بقيادة تلغي فكرة تقسيم إسرائيل وإقامة دولة إرهابية
محافظة القدس: القوات الإسرائيلية تقتحم مقر "الأونروا" في الشيخ جراح وتنفّذ عمليات تفتيش
قالت محافظة القدس إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، ونفّذت عمليات تفتيش داخل الموقع.
مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لبحث "تجميد أو تخزين" أسلحتها
قال مسؤول رفيع في حماس، بتقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، إن الحركة مستعدة لبحث "تجميد أو تخزين" أسلحتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، في إشارة نادرة إلى إمكانية التعامل مع أحد أعقد بنود الاتفاق الذي ترعاه الولايات المتحدة.
باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، أوضح في تصريحات من الدوحة أنّ حماس "منفتحة على مقاربة شاملة" لتجنّب أي تصعيد جديد.
وتأتي هذه النقاشات في الوقت الذي يستعد فيه الطرفان لدخول "المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف نعيم لوكالة "أسوشيتد برس": "نحن منفتحون على مقاربة شاملة لتفادي أي مواجهات جديدة.. يمكن الحديث عن تجميد أو تخزين أو وضع السلاح جانبًا، مع ضمانات فلسطينية لعدم استخدامه خلال فترة الهدنة".
وأشار إلى أن حماس تحتفظ بحقها في "المقاومة" لكنها مستعدة لبحث وضع السلاح في إطار مسار يقود نحو إقامة دولة فلسطينية، مقترحًا هدنة طويلة بين 5 و10 سنوات لإجراء هذه المداولات.

المصدر: AP