قال مسؤول أميركي لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن "قوة الاستقرار الدولية" ستُنشر بقطاع غزة في مطلع عام 2026.
أوضح المسؤول أن القوة ستضم في مرحلتها الأولى عناصر من دولة أو دولتين فقط، على أن تنضم دول إضافية إليها لاحقًا. وأضاف أن القوة لن تُنشر في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة حماس داخل القطاع.
من جهة ثانية، أغرقت الأمطار الغزيرة آلاف الخيام في مختلف مناطق قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات منخفض جوي قطبي على حياة مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في خيام بدائية منذ أكثر من عام.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن المنخفض الجوي الجديد يهدد أوضاع النازحين، مؤكدًا أن الخيام الحالية لا تتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل القيود المفروضة على إدخال الوقود.
ميدانيا، واصل الجيش الإسرائيلي نسف مبانٍ في مدينة غزة وبيت لاهيا، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وفي الضفة الغربية، تواصلت الحملة الأمنية الإسرائيلية في المدن والبلدات عبر عمليات دهم واعتقال، فيما تزايدت الانتقادات الدولية لاقتحام مقر "الأونروا" في القدس، ووُصف الحدث بأنه "انتهاك صارخ لاتفاقية حصانة الأمم المتحدة".
التغطية الحيّة:
${title}
حماس تحذّر من تداعيات المنخفض الجوي وتدعو إلى إغاثة عاجلة في غزة
قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة يهدد أوضاع النازحين، مؤكدًا أن الخيام الحالية المخصّصة لإيوائهم غير صالحة لتحمّل الأمطار أو برد الشتاء، خصوصًا في ظل القيود الإسرائيلية على إدخال الوقود.
وأضاف أن الوضع الإنساني في القطاع يستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة وتوفير مراكز إيواء لائقة من جميع الأطراف المعنية، مشددًا على ضرورة إلزام إسرائيل بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية.
وأشار قاسم إلى أن سكان غزة ما زالوا يتعرضون لـ"إبادة متواصلة"، على حد تعبيره، من خلال استمرار الحصار، ومنع إدخال وسائل الإيواء المناسبة، وتقييد المساعدات الإنسانية، وإغلاق المعابر.

المصدر: AP