Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

ملفات إبستين: وثائق جديدة تذكر اسم ترامب.. وردّ من وزارة العدل

تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة والمخفاة بعض التفاصيل، والتي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، دونالد ترامب وهو يقف إلى جانب مجموعة من النساء.
تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة والمخفاة بعض التفاصيل، والتي نشرها الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، دونالد ترامب وهو يقف إلى جانب مجموعة من النساء. حقوق النشر  House Oversight Committee via AP
حقوق النشر House Oversight Committee via AP
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

أعلنت وزارة العدل الأميركية، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أن "بعض الوثائق تتضمن مزاعم غير صحيحة ومسيئة بحق دونالد ترامب، قُدّمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبيل انتخابات عام 2020".

كشفت وثائق جديدة من ملفات جيفري إبستين أن دونالد ترامب استخدم الطائرة الخاصة بالمليونير المُدان بجرائم جنسية غير مرة.

فقد أظهرت وثيقة يعود تاريخها إلى 7 يناير 2020 أن ترامب سافر على متن طائرة إبستين الخاصة ثماني مرات خلال تسعينيات القرن الماضي، بينها أربع رحلات على الأقل برفقة شريكة إبستين، غيسلين ماكسويل التي حكم عليها بالسجن 20 عامًا لتورطها في الفضيحة.

واشتملت الوثائق المنشورة التي تصل إلى 30 ألف صفحة، على صورة تجمع ترامب بإبستين وفتاة في العشرين من عمرها.

كما أشارت السجلات إلى وجود امرأتين أخريين على متن رحلتين منفصلتين، قد تكونان شاهدتين في قضية ماكسويل، من دون أن تتضمن أي من هذه الوثائق اتهامات مباشرة لترامب بارتكاب مخالفات.

إلى جانب ذلك، كشفت الوثائق أيضًا عن سلسلة من البلاغات المجهولة المصدر، قدّمها أشخاص عبر الخط الساخن لمكتب التحقيقات الفيدرالي، ورد فيها ذكر ترامب.

إلا أن الوثائق لم تكشف هوية المبلغين، ولم توضح ما إذا جرى التحقيق في هذه البلاغات أو تم التحقق من مصداقيتها. ومن بين هذه المكالمات، ادعاء من شخص زعم أنه سائق ليموزين لترامب عام 1995، وأنه سمعه خلال مكالمة هاتفية وهو يخاطب شخصًا باسم "جيفري"، مع إشارة عابرة إلى إساءة تتعلق بفتاة.

رسالةً إلكترونية أُدرجت ضمن الوثائق التي نشرتها وزارة العدل الأميركية بشأن ملفات جيفري إبستين، وقد التُقطت يوم الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول 2025.
رسالةً إلكترونية أُدرجت ضمن الوثائق التي نشرتها وزارة العدل الأميركية بشأن ملفات جيفري إبستين، وقد التُقطت يوم الاثنين 22 ديسمبر/كانون الأول 2025. Jon Elswick/ AP

كما احتوت الوثائق على عدة سجلات تشير إلى ترامب، ومن بينها صورة لبطاقة يُزعم أنها من إبستين موجهة إلى لاري نصار، الطبيب المُدان بالاعتداء الجنسي على أكثر من 300 فتاة، وتتضمن إشارة مكتوبة بخط اليد إلى ترامب دون ذكر اسمه صراحة.

وقد وصف بيان رسمي لاحق من وزارة العدل الأمريكية هذه البطاقة بأنها "مزورة"، مؤكدًا التزام الوزارة بالإفراج عن الوثائق وفقًا لما يقتضيه القانون.

على صعيد متصل، ظهرت مراسلات بين مسؤولي السجون حول التقييمات النفسية لإبستين قبل وفاته. ونقلت إحدى هذه الرسائل عن ضباط قولهم إنهم شاهدوا السجين إبستين "وبحوزته حبل مشنقة بدائي حول عنقه"

. كما أشارت الوثائق إلى وجود تحقيقات حول أطراف أخرى محتملة في الفضيحة، مع الإشارة إلى أن الملاحقة القضائية ركزت في النهاية على إبستين وماكسويل فقط.

رد وزارة العدل

وردًا على نشر هذه الوثائق، أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانًا على منصة "إكس"، جاء فيه: "تتضمن بعض هذه الوثائق مزاعم غير صحيحة ومسيئة ضد دونالد ترامب، قُدمت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل انتخابات 2020". وأضاف البيان: "للتوضيح، هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولو كانت تحمل أي قدر من المصداقية لتم استخدامها بالفعل".

وكان ترامب قد كوّن علاقة جيدة مع إبستين خلال تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية الثالثة، لكنه زعم في تصريحات سابقة أن علاقتهما انتهت في منتصف العقد الأول من الألفية، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بالأفعال الجرمية التي ارتكبها إبستين.

وعلّق ترامب، يوم الإثنين، على نشر الملفات بالقول إن هذه المواد "تُستخدم فقط لتحويل الانتباه عن الإنجازات الكبيرة" التي حققها هو وزملاؤه الجمهوريون، وذلك بعد أن أقر الكونغرس الأمريكي مؤخرًا قانونًا يُلزم وزارة العدل بنشر جميع وثائق القضية.

من جانبه، رد النائب الجمهوري توماس ماسي، الذي كان من أبرز الداعمين للقانون المذكور، على انتقادات ترامب عبر منصة "إكس"، قائلاً: "ترامب يلومني على قانون وقّعه هو نفسه، بينما يدافع عن أصدقائه من المصرفيين، وعن بيل كلينتون، وعن 'الزوار الأبرياء' لجزيرته. وفي الوقت نفسه، تواصل وزارة العدل العمل بجدية لحجب أجزاء من ملفات إبستين التي يُلزمنا القانون بنشرها".

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

بين تجميد الجبهات والخلاف على الأراضي.. زيلينسكي يترقّب الرد الروسي على خطة إنهاء الحرب

هل يُمكن استخدام القنب الطبي لتخفيف الألم المزمن؟ دراسة علمية تقيّم فعاليّته

بعد اغتيال جنرال بارز.. تفجير جديد يهز موسكو: ما الذي يحدث في العاصمة الروسية؟