شباب يودون التدريس في الخارج

شباب يودون التدريس في الخارج
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

عادة، المدرس لا يغني للطلاب، لكنه يحاول ان يبتكر اشياء جديدة حين لا يكون في بلده. إيفا مدرسة المانية جاءت الى ليتوانيا للعمل كمدرس- مساعد في الخارج. انها واحدة من بين الآلاف من الشباب الذين شاركوا في مغامرة العمل في الخارج.

ايفا مولير تقول:“كنت ارغب منذ فترة طويلة الذهاب إلى بلد لم اتعرف عليه من قبل لا من خلال الذهاب اليه ولا من خلال التلفزيون.. الذهاب الى بلد غريب ، لذلك اعتقد ان خيار الذهاب الى ليتوانيا، خيار صحيح بالنسبة لي.”

ليتوانيا هو الخيار الصحيح ايضا بالنسبة إلى كارلوس مدرس العلوم الاسباني الذي انهى اقامته في دروسكينينكاي. غادر لكنه ترك بصماته بالتأكيد. انه محبوب من قبل المدرسين والطلاب. كارلوس تلقى اربعة مقترحات في ليتوانيا. كارلوس فيسكاسيلاس يقول:“التدريس في بلدنا يخنلف عن التدريس في بلد أجنبي حيث يكون الجهد مضاعفاً ولكن المكافأة كبيرة ايضاً.هنا، خلال ثلاثة او اربعة أشهر تعلمت اكثر مما لو كان لدي عشر شهادات ماجستير.”

مدرسة إيفا الجديدة تقع في كازلو -رودا ، قرية عدد سكانها سبعة الآف شخص. انهم يستخدمون أسلوب تعليم يركز على دور الفن والإبداع. إيفا لا تتحدث اللغة الليتوانية، ولكن بمساعدة الطلاب، بدأت تتعلم . إيفا مولير:“هناك صعوبة لكني لاحظت أن الأطفال يتمتعون بشجاعة كبيرة. انهم يحاولون ان يشرحوا لي الأشياء باللغة الليتوانية وأحاول أن أجيب باللغة الألمانية والإنكليزية. انه امر مثير حقاً.”

المدرسة وجدت إيفا بفضل البرنامج الأوربي كومينيوس، الذي يقدم لمعلمي المستقبل فرصة تبادل الخبرات والتعاون بين المدارس الأوربية لفترة تتراوح بين ثلاثة الى عشرة اشهر..

روناتا:“إنها شابة والأطفال يتصرفون بطريقة جيدة مع المدرسين الشباب. دافع دراسة اللغات الأجنبية أكبر لأنهم يرون بانفسهم أهمية اللغات الأجنبية”.

كارلوس استغل هذه الفرصة فتعلم اللغة الليتوانية وتعرف على كافة انحاء البلاد وتمكن من الذهاب الى بعض البحيرات للسباحة مع طلابه. لقد تمكن ايضا من إنشاء النادي العلمي الذي ادى إلى نشر قاموس باللغتين الليتوانية والاسبانية على الإنترنيت للمفردات الخاصة بالمصطلحات النووية.

كارلوس:“لدي تخصص علمي ولم أكن أريد ان اعمل ( كمعلم-مساعد ) متخصص باللغة. لذلك اقترحت القيام بنشاطات علمية . بمشاركة الطلاب تمكنا، بعد الدرس، من العمل على المواضيع العلمية والهندسية”.
“لدي تخصص علمي ولم أكن أريد ان اعمل كمعلم-مساعد متخصص باللغة. لذلك اقترحت القيام بنشاطات علمية . بمشاركة الطلاب تمكنا، بعد الدرس، من العمل على المواضيع العلمية والهندسية”.

انه يتمتع بطاقة غير محدودة شجعت العديد من الطلاب.

ارثر نيكغوسيان: “التعرف على كارلوس، امر مهم جداً. له الكثير من الأفكار ونشيط جداً. انه مثال لنا جميعا.” “التعرف على كارلوس، امر مهم جداً. له الكثير من الأفكار ونشيط جداً. انه مثال لنا جميعا.” كارلوس، عرف الطلاب ايضا على غاليسيا . بعض من طلابه حاولوا كتابة الشعر باستخدام المفردات الغاليسية.

كارلوس:“الاستماع إلى الطلاب الليتوانيين وهم يقرأون الشعر باللغة الغاليسية أشبه بالمعجزة، كنت في غاية التاثر والسعادة. انني فخور بهم”.

ولكن التحدي الأكبر هو حين تمكن احد طلابه الموهبيين عزف مقطوعة من البيانو لجد كارلوس، الملحن إدواردو فيسكاسيلاس، (1848-1939).

شارك في برنامج كومينيوس، 7500 مدرس – مساعد منذ عام 2007…

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شبكة التواصل الإجتماعي eTwinning : شبكة للمعلمين الأوروبيين

مترجمون شباب لخدمة الثقافة ألأوربية

ايراسموس من أجل مستقبل أفضل